تطور الصين روبوتات تعمل بالذكاء الاصطناعي يمكنها الاختباء تحت الماء و مهاجمة سفن العدو من خلال طوربيدات دون توجيه بشري.
وتجري الصين التجارب على هذه الروبوتات منذ أكثر من عقد، وتمكنت بنجاح عن طريق استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من العثور على الغواصات الخاضعة للتجارب ومهاجمتها بالطوربيدات.
وقامت الصين بإجراء التجارب في مضيق تايوان على مسار ثابت 30 قدم تحت السطح، وتمكنت الروبوتات من تحديد موقع الغواصة بدقة وتغيير المسار ووضع دائرة حول الهدف ثم إطلاق النار على الهدف بطوربيد غير مسلح.
وتم استخدام أجهزة الاستشعار للعثور على البيانات ثم تحليلها بواسطة الكمبيوتر من أجل إكمال المهمة، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتم رفع السرية عن هذه التجارب حاليًا بعد ما يقرب من 11 عامًا من التجارب، ومن جانبه، أشار الفريق المطور بقيادة البروفيسور ليانغ غولونغ إلى أن احتياجات الحرب تحت الماء في المستقبل تجلب فرصًا جديدة لتطوير المنصات غير المأهولة.
وقال إن روبوتات UUVs يمكن برمجتها للعمل في مجموعات والقيام بهجمات متزامنة على هدف واحد، ويتم استخدام هذه الغواصات بالفعل من قبل شركات الشحن التجارية والبحرية ولكنها لم تستخدم في القتال.
ووفقًا لوسائل الإعلام الصينية، فإن هذه المركبات تأتي على شكل صاروخ كما أنها مصنوعة من الألومنيوم و طولها 225 سم ولديها جناح 50 سم في كلا الجانبين، ولديه هوائي خلفي طوله 93 سم.
في تجربة أولى من نوعها .. ابتكار روبوت هجين يسمع بأذن جرادة
يأتي ذلك الكشف بعد أن حذرت الصين، اليابان من الانضمام إلى الولايات المتحدة الأمريكية في الدفاع عن تايوان.
وذكر مقال في صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية أن اليابان ستحفر قبرها بيدها إذا وافقت على عرض الولايات المتحدة؛ للدفاع عن تايوان ضد الصين.
وأشار المقال أيضًا إلى أن اليابان لن تجد ما تفعله في مواجهة الجيش الصيني، محذرة إياها من تجاوز الخطوط الحمراء الخاصة بالبلاد.
كانت قد كشفت الصين سابقًا عن تطوير روبوتات متخصصة لمواجهة التسريبات النووية المحتملة ومكافحة الحرائق والإغاثة من الكوارث مع إمكانية استخدامها في المراقبات الأمنية والمجالات العسكرية.
لقراه المقال من الموقع الأصلي