كشفت شركة سبيدو البريطانية النقاب عن بدلة السباحة " Fastskin 4.0 " الذكية، التى تصفها بأنه "أكثر ملابس السباحة ذكاءً على الإطلاق".
من مايكل فيلبس إلى ريبيكا أدلينجتون، يشتهر أفضل السباحين في العالم بحركاتهم الانسيابية في الماء. ولكن يمكن لهؤلاء النخبة الذهاب إلى سرعات أكبر قريبًا، وذلك بفضل أحدث ابتكارات سبيدو.
وبحسب الشركة البريطانية، تحتوي البدلة على عدد من الابتكارات المستقبلية، بما في ذلك جهازاً فائق الرقة لحصاد الطاقة ومدرب ذكاء إصطناعى مدمج، والذي تدعي سبيدو أنه يمكن أن يساعد السباحين على زيادة سرعتهم بنسبة 4٪ بحلول عام 2040.
وقد تم تطوير بدلة Fastskin 4.0 بالتعاون مع شركة أكوا لاب، المخصصة في تصنيع ملابس السباحة بالكامل.
من جهته، قال الدكتور روب بلينكينسوب، رئيس قسم البحث والتطوير في أكوا لاب:" لقد نظرنا في كل شيء من الأقمشة والقوام، إلى كيفية دمج الذكاء في بدلاتنا والنتيجة هي Fastskin 4.0. المستقبل على وشك أن يسير بسرعة كبيرة.
وأضاف بلينكينسوب، أن البدلة مصنوعة من بكتيريا معدلة وراثيًا مع نسيج لحصاد الطاقة، مما يسمح لها بتشغيل نفسها. علاوة على ذلك، فإن البدلة تتحلل بنسبة 80 %بمجرد أن ينتهي السباح من استخدامها.
كما تتميز بهيكل خارجي مدمج قابل للثني للحصول على الطاقة المثلى، في حين أن سطح البدلة مصمم بيولوجيًا من جلد القرش، من أجل تدفق ممتاز عبر الماء.
وتتميز البدلة أيضًا بمدرب ذكاء إصطناعى مدمج، مراقبة العناصر الحيوية للسباح قبل السباقات وأثناءها وبعدها.
وأوضح شركت سبيدو أن "ختم القفل الذكي التكيفي يساعد على جعل البدلة سهلة الارتداء والخلع لمنح الرياضيين ثقة كاملة في السباقات وضغطًا مخصصًا وتغطية الجسم بالكامل".
وتابعت؛ "يتم إحكام السدادات حول الرقبة والمعصم والكاحلين تلقائيًا وفقًا للمعايرة المفضلة لديك دون الحاجة إلى السحابات.
جدير بالذكر، فقد وصف دنكان سكوت، نجم السباحة الاسكتلندي الذي سيمثل فريق جي بي في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو الشهر المقبل، أن هذه البدلة ستغير قواعد اللعبة.