قدمت السيدة سجى سطام حابس المجالي، أوراق اعتمادها أمام العاهل البلجيكي الملك لويس فيليب ليوبولد ماري، سفيرة للأردن.
وارتدت أثناء تقديم أوراق الاعتماد الثوب الأردني الأصيل والمعروف بـ"المدرقة"، الثوب الذي عادة ما ترتديه النساء والفتيات في المناسبات والأفراح في الأردن وتحديدًا في محافظة الكرك جنوبي العاصمة.
وعبرت المجالي عن سعادتها وفخرها بتقديم أوراق اعتمادها، معربة عن سعيها لخدمة العلاقات بين البلدين.
ونشرت عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين تغريدة قالت فيها: "يشرفني أن أقدم أوراق اعتمادي إلى جلالة الملك فيليب، ملك بلجيكا. أنا فخورة لخدمة ملك بلدي وبلدي الأردن في بلجيكا، البلد الذي نتشارك معه علاقات قوية وطويلة الأمد".
I am honored to have presented my credentials to His Majesty King Philippe, King of the Belgians. I am both humbled and proud to serve my King & Country #Jordan in #Belgium, a country with which we share strong & longstanding relations. pic.twitter.com/DnxhCX15c3
— Saja Majali (@SajaSMajali) February 2, 2021
وتعد الأثواب الشعبية في الأردن فنًا راقيًا، ومن أهم الفنون التاريخية الشاهدة على تطور الحياة الأردنية، حيث تحمل التصاميم الشعبية والملابس الريفية خصوصية كل مدينة أو قرية هناك.
كما يُعبّر الثوب الأردني، المسمى أيضًا بـ"المدرقة"، عن الهوية الأردنية والارتباط العميق بالأرض والتراث والتاريخ، فلقد استوحى الإنسان الأردني تصاميمه من معتقداته وتاريخه ومن بيئته المحيطة به، كزهورها وأوراق أشجارها وسنابل قمحها.