أجلت شركة سوني حدث إطلاقها المتعلق بـ إطلاق كاميرا جديدة. وذلك على قناتها الرسمية بموقع يوتيوب، عبر فيديو قصير جدًا.
لم يوضح مقطع الفيديو الذي بلغت مدته 10 ثوانٍ سبب هذا القرار. وكما نشر موقع غلوبال تايمز، قالت الشركة المصنعة اليابانية أنه سيتم الإعلان عن موعد جديد قريبًا.
لكن تقارير واردة أزاحت النقاب عن سر ذلك التأجيل المفاجئ والمتعلق برغبة الشركة اليابانية بالاحتفاظ بقاعدة عملائها الضخم في الصين، ونزولًا على رغبتهم في تغيير الموعد الذي يصادف ذكرى سيئة لديهم.
كانت "سوني الصين" ، قد نشرت إعلانًا تشويقيًا للحدث على Sony Alpha Universe بالإنترنت، بالإضافة إلى قناتها على يوتيوب، معلنة أن 7 يوليو سيكون موعد لإطلاق الكاميرا الجديدة.
لكن، مع تصاعد غضب مستخدمي الإنترنت والمواطنين الصينيين من الموعد المحدد، الذي يوافق أيضًا الذكرى الـ84 لغزو اليابان للصين والذي أشعل الحرب الصينية اليابانية والحرب العالمية الثانية في آسيا؛ حذفت سوني على الفور الاعلان، وأصدرت بيان اعتذار على شبكة ويبو.
كما أعلنت عبر قناتها الرسمية على موقع يوتيوب، أنه سيتم تأجيل إطلاق الجهاز الجديد، وسيتم عقده في وقت لاحق.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الصينية، منذ أن تزامن المؤتمر الصحفي لسوني مع ذكرى حادثة 7 يوليو في الصين، اعتقد العديد من مستخدمي الإنترنت أن هذه الخطوة كانت استفزازية ومُنتقدة. وترك إعلان عملاق التقنية الياباني حالة متنوعة من التوبيخ والانتقاد
دفع ذلك سوني لكي تُصرح في وقت لاحق في بيان أنها "تولي أهمية كبيرة لمخاوف غالبية مستخدمي الإنترنت. وانها خططت في الأصل لإطلاق منتجات جديدة في الفترة من 7 إلى 10 من هذا الشهر".
وكما ورد ايضًا في بيان الاعتذار "بثت الشركة فيديو تعريف المنتج الجديد على الإنترنت في اليوم الأول من المعرض. لكن، تسببت ترتيبات العمل السيئة، في سوء فهم وإرباك للجميع في اختيار الموعد.لكنها تعتذر عن ذلك وتلغي ترتيبات الحدث ذات الصلة ".
ولفتت أن إطلاق الجهاز الجديد الذي كان من المقرر أصلًا عقده في 7 يوليو سيتم تأجيله، وسيجري الإعلان عن الموعد الجديد قريبًا.
ومعلوم أن تاريخ 7 يوليو كان بداية الحرب الصينية اليابانية الثانية، تلك الحرب التي استمرت بين عامي 1937 و1945. وقد اندلعت الحرب بسبب حادث جسر ماركو بولو في 7 يوليو 1937، وتضمنت نزاعًا تصاعد إلى غزو واسع النطاق من قبل القوات اليابانية وغالبًا ما يُنظر إليه على أنه بداية الحرب العالمية الثانية في آسيا.
لقراءة المقال من المصدر الأصلي
