أصبحنا جميعنا محاصرين داخل منازلنا بسبب تفشي جائحة كورونا وهذه الظروف قد اجبرتنا على التواجد بجوار اطفالنا طوال الوقت والبدء في تعليمهم والعناية بهم بدوام كامل واصبح يعق على عاتقنا إحداث التوازن بين العمل من المنزل وبين المذاكرة والتدريس من المنزل وايضًا توفير وقتًا للمرح مثل قراءة القصص التي تمثل جزءًا أساسيًا ومهمًا لدى الكثير من الاطفال.
ونشرت صحيفة " تايمز أوف إنديا " الهندية، أن هناك خمس طرق فعالة تجعلك منكِ قارئة بارعة للقصص لأطفالك وهي:
حسن إختيار القصة:
من أهم العناصر التي تؤدي لإنجاح عملية قراءة القصص هو القدرة على إختيار القصة التي تجذب إنتباه اطفالك وتجعلهم ينصتون إليكِ وهذا لا يعني الاعتماد بشكل كلي على القصص الخرافية او الخيالية ولكن عليكي ان تنتقي كتبًا لهم تجمع بين الثقافة والتسلية.
اضفي القليل من الدراما:
عندما تبدأي سرد القصة لا تجعلي الأمر يقتصر على إستعراض الأحداث بل توقفي عند شخصيات معينة وقومي بتقليدها قومي بإضافة بعض المؤثرات الحركية والعاطفية على تعابير وجهك ونبرة صوتك هذا سيجعل اطفالك يركزون معكِ ويتخيلون شخصيات الكتاب في رؤوسهم.
سرد قصة تتناسب مع إحتياجات طفلك ومرحلته العمرية:
القصص والروايات هي وسيلتك من أجل أن تلقني اطفالك دروسًا في الحياه دون أن تظهري بدور المرشد أو الواعظ لذلك إذا كان احد اطفالك يعاني من مشكلة ما مثل قلة الثقة بالنفس أو الخجل عند التحدث وغيرها من المشكلات ابحثي عن قصة ملهمة ومؤثرة يستطيع ان يستمد طفلك منها الافكار لحل مشكلته.
احرصي على تواصل العيون:
تعتبر مهارة التواصل البصري هي احد الطرق غير اللفظية المهمة التي تجعلكِ تتواصلي مع اطفالك بشكل كبير وهذا الأمر مهم للغايه لأنه سيجعلكِ تدركين أي اجزاء القصة أو الكتاب قد جذبت انتباههم وسيساعدكِ التواصل البصري على السرد بطريقة أكثر جاذبية وفاعلية.
اجيبي على جميع الاسئلة:
للأطفال طبيعة فضولية تجعل اغلب كلامهم هو عبارة عن اسئلة لذلك عليكِ إجابة الأسئلة بشكل واضح ومقنع خلال السرد أو تطلبي من اطفالك أن يدونوا اسئلتهم لمناقشتها والإجابة عليها بعد الإنتهاء من القراءة.
