يتملكنا شعور بالرهبة والقلق،الضعف، الخوف، توتر قبل أي مقابلة عمل، وهذا يؤثر سلباً علينا في اليوم المنتظر، ومهما حاولنا إخفاء هذه المشاعر فهو يظهر على وجوهنا ولا نعرف كيف نخفيه مهما حاولنا، والسبب هو لافتقارنا الخبرة من ناحية الوظيفية.
هل تبحثين عن وظيفة؟ هل أجريتِ مقابلة عمل من قبل؟ هل تشعرين بالرهبة والتوترعند إجراء مقابلة عمل؟
عزيزتي لن تضطري للقلق والرهبة بعد هذا اليوم، إليكِ بعض الطرق التي ستتيح لك الفرصة لتشعي ثقة خلال مقابلة العمل:
وفي هذا المقال نقدم لكِ طرق للتغلب على رهبة مقابلة العمل الأولى:
1- تحلّي بقدر عالٍ من الثقة بالنفس، ومن دون ادّعاء في الوقت ذاته.
2- تذكري أن الكل بدأ من هذه النقطة، وأن لا أحد وُلِد متعلماً وبخبرات كبيرة.
3- لا تشعري بالارتباك والرهبة أثناء المقابلة، وتذكري أنهم طلبوا مقابلتكِ وهم يعرفون أنكِ لا تلميكن الخبرة.
4- أظهري رغبة عالية في التعلم والاستفادة من كل جديد واجعلي توجّهاتكِ إيجابية بحتة.
5- كوني واضحة في مطالبكِ وتطلعاتكِ، ولا تننازلي لأي شروط وظيفية تعسفية لمجرد أنكِ بلا خبرة.
6- ركّزي على مواهبكِ وهواياتكِ وأي دورات كنتِ قد تلقّيتها سابقاً.
7- اختاري ملابساً مهنية وذات طابع عملي، ولا تعمدي للبهرجة والمبالغة في إطلالتكِ مثل ارتداء تنورة قصيرة، أو قميص مكشوفة من جهة الصدر، أو المبالغة في وضع المكياج .
ويُعد السؤال الأكثر شيوعاً لبدء 99% من المقابلات الشخصية هو "حدثنا عن نفسك"، إذ يُفضّل أصحاب العمل البدء به لأنه سؤال مفتوح وغير محدد، حيث يمكن الإجابة عنه بعدة طرق ومن عدة زوايا.
وما يمّيز هذا السؤال هو سهولة الإجابة عليه؛ حيث لا أحد يعلم عنك ما تعلمه عن نفسك، لذا يمكنك اختيار الجانب الذي تُفضّل تسليط الضوء عليه وذكر إنجازاتك وقدراتك التي أنجزتها عبر السنين، وبذلك ستُعطي صاحب العمل فكرة جيّدة عن نفسك.
والغرض من طرح صاحب العمل لهذا السؤال هو معرفة المعلومات التي تعتقد أنها تستحق الذكر عن نفسك والتي تعتقد أنها مهمة للمنصب الشاغر، لذا عليك توضيح مدى فهمك للقدرات والمهارات التي يتطلبها المنصب الشاغر من خلال تسليط الضوء على الأمور التي تمتلكها وتتعلّق بالوظيفة الشاغرة.
وإذا ركّزتِ بشكل أساسي على الأمور التي تأخذها الشركة في عين الاعتبار، فلا شك بأنكِ ستنجحين في المقابلة الشخصية.