يمكن للأطفال الوصول المستمر إلى شبكة الإنترنت في هذه الأيام، خاصة مع الحظر المفروض في أغلب دول العالم بسبب محاصرة تفشي وباء كورونا، الى جانب غلق المدارس والمنشآت الاجتماعية والنوادي الرياضية ودور السينما وغيرها.
ووفقا ً لليونيسيف، فإن ما مجموعه 70.6 في المائة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً معرضون لخطر الاستغلال والتحرش الإلكتروني عبر الإنترنت .
كما أن الوضع الجديد المفروض على كثير من العائلات ، وسعّ من نطاق خطر هؤلاء الذين يسيئون استخدام الشبكة المعلوماتية الدولية، وبالتالي أصبح تعريض الأطفال للإساءة والاستغلال في تزايد مستمر.
لذا، إليك ما يمكنك القيام به للحفاظ على سلامة طفلك عبر الإنترنت، فقد قد يكون طفلك في خطر أكثر مما قد تعتقدين.
1 تحدثي مع طفلك لمدة ثلاث مرات على الأقل في الشهر أو أكثر، حول ما قد يستجد في حياته وما يجب أن يكون حذرا منه.
2 وضع الشاشة أو الكمبيوتر في مكان حيث تستطيع مراقبة تصفحه. أيضًا ، انتبهي في مراقبة الأوقات التي يقضيها عبر الإنترنت وتحققي من سجل متصفحه.
3 تعلمي المزيد عن طرق ممارسة واستخدام الرقابة الأبوية إذا كنت لا تعرفين بالفعل. ويمكنك الوصول إليها بسهولة عبر الخدمات التي يقدمها العديد من مقدمي خدمات الإنترنت ومتصفحات الويب.
4 اطلعي على علامة تبويب طفلك للتعرف على هوية وأفكار أصدقائه على الانترنت. تستطيعين من خلال الدردشة بأسلوب بسيط أن تحصلي منهم على بعض المعلومات حول اهتماماتهم، مما يُسهّل عليك المتابعة اليقظة.
5 إذا كان طفلك نشطًا على وسائل التواصل الاجتماعي، فمد له يد المساعدة من أجل أن يفهم عواقب الكشف عن الخصوصية على الإنترنت، كما عليك تشجيعه أن يقوم بعرض الصور عليك أولاً قبل مشاركتها مع أخرين على الشبكة.