عندما يتعلق الأمر بالحمل، عادة ما يتم التأكد منه من خلال اختبار منزلي او فحص طبي وموجات فوق صوتية، ولكن في الكثير من الأحيان تظهر علامات أو أعراض مبكرة تشير إلى الحمل.
وفي حين أن الأمر قد يختلف من سيدة لأخرى، إلى أنه هناك العديد من العلامات المبكرة تشير إلى الحمل لا تعرفها الكثيرات، وتختلف عن تأخر الدورة الشهرية والغثيان، ولكيلا تحتاري، نوضح لكِ من خلال مجلة "ذا هيلث سايت" هذه العلامات:
نفور وانجذاب لبعض الروائح
تعد هذه واحدة من أبرز العلامات المبكرة على الحمل، حيث تلاحظين أنك تنفرين من روائح أطعمة أو أشياء أخرى اعتدت أن تحبينها والعكس أيضًا، فقد تنجذبين لروائح وأشياء كنت لا تطيقينها وتعتبرينها مثيرة للاشمئزاز، وذلك يرجع لما يحدث من تغييرات في الهرمونات وارتفاع مستوياتها.
حساسية الثدي
ستلاحظين أن منطقة الثدي أصبحت أكبر وأكثر حساسية، حيث تكون حساسة للغاية لأي لمسة وتُشعرك بالألم بسرعة، كما تلاحظين أن الأجزاء الأساسية في عملية الرضاعة، أصبح لونها داكنًا أكثر، ويكون ذلك جليًا أكثر بعد حوالي أسبوع او أسبوعين من بداية الحمل.
الإرهاق والنعاس
تعد من أبرز العلامات المبكرة للحمل، لأنه مع بداية الحمل، تزداد مستويات هرمون البروجسترون على مدار فترة الـ 9 أشهر، مما يساهم في شعورك بالإرهاق والنعاس معظم الوقت.
كثرة التبول
يساهم الحمل في ارتفاع مستويات الدم، حرصًا على تدفق ما يكفي من الدم للرحم وغيره من أعضاء بما يناسب نمو جنينك، فتعمل الكلى على تنقية كميات أكبر من السوائل، ومع ضغط الرحم على المثانة تزامنًا مع نمو الجنين، تتعرض المثانة للضغط، مما يسبب كثرة التبول.
الصداع
ارتفاع مستويات هرمونات الحمل قد يسبب الصداع، جنبًا إلى جنب مع عوامل أخرى تساهم في تفاقم الصداع، مثل التوتر والاكثار من الكافيين والجفاف وغيره.
الإمساك والانتفاخ
يعد الإمساك والانتفاخ من علامات الحمل المبكرة الشائعة، وليس المقصود كبر حجم البطن الطبيعي اثناء الحمل، بل الانتفاخ والامساك في المراحل الأولية من الحمل.
ومثلما هو الحال بالنسبة للأعراض الأخرى، يحدث ذلك نتيجة ارتفاع مستويات الهرمونات، وخاصة البروجيسترون.
