في أحدث حلقة من سلسلة فضائح شركة فيسبوك، كشفت تقارير جديدة عن تسريب كمية هائلة من بيانات مستخدمي فيسبوك على الإنترنت.
بحسب صحيفة "بيزنس انسايدر"، اكتشف الباحث الأمني "ألون غال" أن أحد المشاركين في منتدى قرصنة قام بنشر مجموعة بيانات تتضمن حول 533 مليون مستخدم على فيسبوك.
تضمنت البيانات الحساسة أرقام هواتف وتواريخ ميلاد وعناوين البريد الإلكتروني ومواقع وغيرها من المعلومات الخطيرة، والتي يمكن استخدامها في الاحتيال والابتزاز.
وشملت التسريبات بيانات 32 مليون مستخدم من الولايات المتحدة الأمريكية، و11 مليونًا من المملكة المتحدة و6 ملايين من الهند.
ووفقا للباحث الأمني، عرضت البيانات لأول مرة في يناير على تليغرام، وسمح القراصنة بالبحث فيها مقابل المال، ويبدو أنها تسربت بعد استغل القراصنة الخلل الذي أصلحه فيسبوك في أغسطس 2019، مما يعني أن البيانات تعود إلى ما قبل ذلك التاريخ.
وفي حين لا تستطيع شركة فيسبوك حذف البيانات المتداول بالفعل، يمكن للمستخدمين تجنب التأثر بالتسريب بتحديث بياناتهم، كما تتعرض الشركة لضغوط لإخطار المستخدمين المتأثرين بعملية التسريب التي حدثت، حتى ينتبهوا إلى رسائل البريد العشوائي وعمليات الاحتيال المحتملة.