تعرضت شركة هوندا العالمية لهجوم فيروسي خطير فتك بأنظمتها وأنشطتها اليومية المعتادة، مما أجبر ذلك الشركة على إغلاق بعض الأماكن المخصصة لخطوط الإنتاج، إلى جانب توقف أعمالها الخدماتية والمالية أيضًا، ولا زال العمل جاريًا على استعادة الوضع إلى حالته السابقة.
وفي تصريح لإحدى وكالات الأنباء، قال المتحدث الرسمي باسم شركة هوندا: "حتى الآن لا يوجد أي دليل حول خسارة أي معلومات تعريفية وشخصية، لقد استعدنا خط الإنتاج في العديد من مصانعنا، وحاليًا نعمل على محاولة استعادة العمل والإنتاج كما في السابق في مصانعنا الكائنة في أوهايو".
وبحسب التقرير، فإن هذا الفيروس الذي هاجم أنظمة هوندا يعرف باسم "Snake"، وهو نوع من الهجمات التقنية التي تشمل اختراق تشفير الملفات الخاصة بالشركة والإبقاء عليهم كرهينة، ومن ثم يتم تقديم عرض للشركة لإعادة الملفات لهم وبحالتها الأصلية، مقابل مبلغ معين من المال.
وأوضحت شركة هوندا أن هذا الفيروس قد أضر بنظام التنبيه الداخلي لديها، وقال متحدث من هوندا حول الأمر: "تعمل حاليًا فرق أنظمة المعلومات من جميع أنحاء العالم بشكل متواصل لاحتواء الأضرار التي تسبب بها الفيروس، وأيضًا لاستعادة الأعمال إلى وضعها الطبيعي في أسرع وقت ممكن".
وفي الحقيقة، حتى لو كان تم نسخ الأنظمة احتياطيًا، فإن العديد من الموظفين في مكاتب عملاء هوندا والخدمات المالية في الولايات المتحدة ليس لديهم القدرة على العمل عن بُعد ، لذا كان هذا يعني أن العديد من هؤلاء الموظفين اضطروا إلى الاستمرار في الذهاب إلى هذه المكاتب خلال الجائحة، وكان البعض قلقًا من أن الشركة لم تفعل ما يكفي لوقف انتشار COVID-19.
في الأسابيع القليلة الماضية، أخبر الموظفون في هذه المكاتب موقع The Verge أن شركة هوندا قد قامت أخيرًا بفحص درجات الحرارة ، وفرضت التباعد الاجتماعي ، وفي بعض الأماكن، سمحت لمزيد من الأشخاص بالعمل عن بعد.
