قد تبدوعملية ثقب الأذن أمرًا سهلًا للمراهقين والبالغين، لكنها تسبب ألمًا شديدًا للأطفال فبعض خامات الأقراط تسبب الحساسية والتهابات الجلد.
ورغم الألم الذي يحدثه، إلَّا أن القرط يعتبر جزءًا مهمًا ومكمل أساسي للأناقة، لكنه بطبيعة الحال يحتاج عناية صحية باعتباره جرح يحدثه الإنسان بكامل إرادته.
ويتعيّن على الآباء والأمهات معرفة بعض الحقائق قبل اتخاذ قرار ثقب أذان أطفالهم ومنها:
1- الشفاء التام
يستغرق شفاء ثقب الأذن ما بين 4 إلى 12 شهر للشفاء، بينما الأطفال الكبار الذين تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 5 سنوات هم أكثر عرضةً للمضاعفات بسبب تعرّضهم للجراثيم.
2- اختيار نوع الأقراط المناسب
يتوجب على الوالدين استخدام الأقراط الطبية التي تُباع في الصيدليات أو العيادات الطبية حيث تكون إما مصنوعة من التيتانيوم أو البلاستيك، والابتعاد عن الأقراط ذات التكلفة المنخفضة.
3- اختيار مكان ثقب الأذن
ينصح الآباء بإحضار أطفالهم إلى ممرضة أو طبيب لثقب الأذن فهو أكثر أماناً، وفي حال عدم توافر شخص مختص توجَّه إلى صالون أو شخص معتاد على ثقب الأذنين.
4- استشارة الأطباء
قبل ثقب أذني الطفل، يتوجَّب على الآباء استشارة طبيب أطفال والبحث الموسَّع حول الموضوع.
لماذا يعارض بعض الآباء ثقب آذان أطفالهم؟
يرى البعض أنه يجب ترك خيار ثقب الأذنين للأطفال أنفسهم حينما يصلون لعمر يستطيعون فيه اتخاذ القرار، إلّا ان بعض البلدان تثقب أذني الأطفال بعد يوم أو يومين من ولادته لأسباب ثقافية.
نصائح للعناية بنظافة ثقب الأذن
ينصح بتنظيف ثُقب الأذن باستعمال غسول الفم الخالي من الكحول، كما يُنصح تنظيف موضع الثقب مرتين في اليوم باستعمال الماء والصابون، مع الحرص على غسل اليدين جيداً قبل ذلك. كما يُفضَّل الابتعاد عن ممارسة رياضة السباحة لحين شفاء موضع الثقب جيداً.