الانفصال ليس بالشيء الهيِّن، فكأنك تحاول محو سنوات ولحظات وذكريات بطرفة عين، وهو أمر سيفطر قلبك ويحطم روحك.
لكن تجاوز هذه اللحظات الصعبة وألم الانفصال ليس صعبًا بل يحتاج لمثابرة، وهنا إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في استكمال حياتك ومقاومة ذلك الشعور السيء:
أخبري نفسك أنك ستكونين بخير
بغض النظر عما تشعرين به الآن وبغض النظر عما تؤمنين به بالفعل، أخبري نفسك أنك بخير، وأنك ستعيشين من خلال هذه التجربة، وأن هذه ليست نهاية العالم. ورددي في رأسك تعويذة مثل: "أنا بخير، أنا بخير، أنا بخير، أنا بخير."
تنفسي
تأكدي من استمرارك في التنفس، ركزي على الهواء الداخل والخارج من أنفك، ويمكنك حتى أن تحصي أنفاسك، واجعليها عميقة ومنتظمة، سيساعدك هذا على التزام الهدوء.
احترمي قرارهم
لا تتوسلي أو تطلبي منهم إعادتك لدائرة حياتهم أو تغيير رأيهم، فكلما توسلت، كلما بدا مظهرك سيئًا، وقلت احتمالية قدرتك على إنقاذ الصداقة التي تجمعكما.
لا تسترسلي بالكلام
في خضم هذه اللحظات، من المحتمل أن تتفوه بشيئ ستندمين عليه لاحقًا.
لا تحاولي إجبارهم على البقاء معك
بادئ ذي بدء، لن ينجح الأمر. ثانيًا، لا يمكنك أن تجعلي شخصًا ما يفعل شيئًا لا يريده؛ فإن محاولة حملهم على البقاء في العلاقة، أو حتى مجرد البقاء معك جسديًا في نفس الغرفة ، سيجعلك تبدو يائسًا وسيجعلهم يرغبون في المغادرة أكثر.
حافظ على الحدود المادية
لا تحاولي أن تصبحي مثيرًا أمامهم، ولا تسمحي لهم بالإنجذاب إليك، فالتقبيل لن يجعلهم يغيرون رأيهم، حتى لو كان يشتت انتباهكما عما يحدث قليلاً.
لا تقاطعيهم
دعيهم يقولون كل ما يريدون قوله، وبعد أن ينتهوا من الحديث، اسأليهم إذا ما كان هناك أي شيء آخر يرغبون في ذكره. هذا يدل على أنك ناضجة بما يكفي للسماح لهم بالحوار والمناقشة.
حافظ على هدوئك
لا تغضبي أو تتخذي موقف دفاعي، فإذا كنت تشعرين بأنك أصبحت عاطفية للغاية بحيث لا يمكنك التفكير بشكل صحيح أو كنت ترغب فقط في الصراخ عليهم، اسألي إذا ما كان بإمكانك مواصلة المحادثة لاحقًا.
عليك أن تدركي أنك من النوع الذي سيندم الفرد على تركه، بعض البكاء أمر طبيعي، لكن أن تصرخي في وجه الآخر وتعرضه للإهانة من المرجح أن يظهرك بمظهر غير جيد.
كوني ممتنة إن أمكن
في الوقت الحالي، ربما تكون مجروحة وغاضبة حقًا، لذا قد يكون من الصعب محاولة اكتشاف الجانب المشرق لما يحدث لك، لكن إن كان لديك القدرة على شكرهم للأوقات الجيدة التي قضيتموها معًا ففعل ذلك.
قولي وداعا
عانقيهم وقولي وداعا، وبمجرد مغادرتهم وعودتك إلى المنزل، يمكنك الانهيار على سريرك والبدء في الصراخ.
سامحي
في النهاية، اغفري لهم من قلبك وسامحيهم، قد يبدو الأمر صعبًا ومستحيلاً، لكن حمل ضغينة ضدهم سيؤذيك ويمنعك من الحصول على تجارب وعلاقات إيجابية سعيدة.