مع بدء الموجة الثانية والثالثة من كورونا، عاودت الكثير من الدول إغلاق قطاعاتها لفترة زمنية.
نحن نمر حاليًا بأوقات لا مثيل لها ولكن لدينا فرصة مثالية لتحويل هذا الوضع السيئ لصالحنا.
سواء كنتي تتبعين الاحتياطات الصحية الصحيحة للتباعد الاجتماعي طواعية أو اضطراراً من القرارات الحكومية أو كونكِ أحد المصابين بفيروس كورونا.. إليكِ نصائح وأفكار قد تساعدك على شعور أفضل حيال نفسك وحياتكِ.
-
إدارة الصحة
أثناء العزلة الذاتية، من الأفضل عدم التركيز كثيرًا على التساؤل عن موعد انتهاء هذا الأمر. من الأفضل توجيه طاقتك إلى أنشطة الاسترخاء التي تسهل عليك. قد يكون من المفيد لكِ قضاء بعض الوقت بعيدًا عن صخب الحياة اليومية. قومي بممارسة هوايات جديدة، واكتشفي أشياء جديدة في شخصيتك وتقربي من عائلتك.
-
جددي نشاطك واسترخي
لقد مررتِ بالفعل بالكثير حتى الآن. لذلك هذا هو الوقت المناسب للحصول على بعض الراحة والاسترخاء. اجلسي واسترخي، وحاربي الرغبة في الشعور بأنك ملزمة بأن تكون منتجة طوال الوقت.
إذا كنت تضغطين باستمرار على نفسك، فقد يجعلك ذلك في الواقع تشعرين بأنك أقل إنجازًا. دفع نفسك بهذا الشكل سيؤدي في النهاية إلى الكسل وإلى مستوى من التعب قد تجدين صعوبة في الاعتراف به لاحقًا.
-
الحفاظ على نظام غذائي صحي جيد
قد يكون من المغري ألا تهتمي بنظامك الغذائي وأنتِ في المنزل. إن تناول الوجبات السريعة أثناء مشاهدة نيتفليكس بنهم ليس جيدًا بالنسبة لك.
يعد الحفاظ على حالة صحية لائقة أمرًا ضروريًا، خاصة في وقت قد يحتاج فيه جهاز المناعة لديكِ إلى المقاومة. يسمح لك الأكل الصحي بالبقاء في حالة جيدة، وتعزيز مناعتك.
-
انضمي إلى ورش العمل عبر الإنترنت (عن بُعد)
طريقة رائعة لإبعاد عقلك عن القلق هي الانخراط في أنشطة ممتعة. استكشفي المجالات المختلفة حيث يمكنك توسيع آفاقك وتحقيق إنجازات خارج مجال العمل.
العب بعض ألعاب الفيديو عبر الإنترنت، أو تعلمي بعض دروس الموسيقى، أو تعلمي لغة جديدة أو يمكنك حتى المشاركة في نوادي الكتب ومناقشة بعض القطع الأدبية. جربي أشياء مختلفة خارج حدودكِ المعتادة.
-
الحد من الأخبار
بالطبع، يجب أن تكون مدركًا جيدًا لخطورة الموقف، وتثقيف نفسكِ بشأن الأمر والاستماع إلى الخبراء حول كيفية التعامل مع هذا الوباء.
ومع ذلك، هذا لا يعني أنه يجب عليك التمسك بالتلفزيون أو الراديو على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لتستبق الأمور. سيؤدي ذلك فقط إلى ارتفاع مستويات القلق لديك.
بقدر ما تستطيعين، التزمي بالأخبار الرسمية للمصادر والقنوات الموثوقة، لفترة زمنية لا تتعدى ساعة في اليوم، تأكدي باستمرار من منح عقلك استراحة من المعلومات الجديدة التي لا تنتهي أبدًا والمثيرة للأعصاب.