تعامل الأزواج مع تهميش خطط زفافهم بسبب فيروس كورونا بعدة طرق، فبعضهم ببساطة قام بتأجيل حفل الزفاف مُدركين أن بعض الضيوف قد لا يشعرون بالراحة للسفر من أجل حضور حفل زفاف أو التواجد حول مجموعة كبيرة من الأشخاص، بينما يبتكر البعض الآخر طُرقًا جديد ويعقدون حفلات الزفاف في مآرب السيارات أو بطرق أخرى بعيدة اجتماعياً وآمنة، ومنهم من أقامه "افتراضيًا" أيضًا.
ومن الناحية الأخرى، قد يقرر البعض المضي قدمًا في حفلات زفافهم، ربما لأنهم لم يتمكنوا من التفاوض بشأن استرداد الأموال، مع اعتمادهم قائمة ضيوف مختصرة وحرصهم على ارتدائهم الأقنعة، وهذا من صلاحياتهم بنسبة 100٪.
قالت جودي آر آر سميث، خبيرة الأتكيت ومؤلفة كتاب "من الجهل إلى العمل الأنيق: آداب المرأة العصرية وأخلاق الرجل العصري"، لقد أصبح هذا الأمر مصدر قلق مشترك بشكل مدهش.
قالت سميث لصحيفة "هافنغتون بوست": "بدأ الأمر في شهر مارس عندما كان الناس لا يزالون يحاولون المضي قدمًا في الحفلات وبدأ آخرون يشعرون بقلق متزايد من الوباء. اشتدت حدة الموقف حقًا عندما أعلنت المنظمات الكبرى عدم وجود المزيد من تارحلات بدأ حذر الناس في الارتفاع."
إن هذا الحذر بالنسبة لضيوف حفلات الزفاف يعني شيئين: إما الذهاب إلى حفل الزفاف والمخاطرة بالإصابة بالفيروس، أو يمكنك إخبار الزوجين بلباقة أنك بحاجة إلى الانسحاب.
لكن كيف تعتذر عن حضور حفل زفافٍ دُعيت إليه شخصيًا بلباقة ولطف؟ أدناه، يقدم خبراء الأتكيت أفضل نصائحهم.
دع الزوجين يعرفان اعتذارك في أسرع وقت ممكن وليس عن طريق رسالة نصية.
لا تفرط في تقديم الأعذار والحجج. كن صادقًا وأخبرهم بالحقيقة. ففي النهاية هم يعلمون بأنّ توقيت الزفاف يتزامن مع جائحة عالمية، وفُرص عدم حضور الضيوف مُحتملة للغاية.
إذا كنت مُشاركًا في أحد المهمات في حفل الزفاف ولست فقط ضيفًا حاضرًا، لا تأخذ وقتك في اتخاذ قرار بشأن الحضور. تواصل مع الزوجين لكي يجدا بديلًا عنك.
ينطبق الشيء نفسه إذا تم اختيار طفلك ليكون حامل الخاتم أو فتاة الزهور، شارك أعتذارك عن حضور طفلك الحفل لإيجاد طفل آخر بديل عنه.
اعلم أن هذا حد مهم بالنسبة لك، لكن كن متفهمًا أنّ العروسان أو أحدهما قد يرد عليك بكلامٍ يجرح مشاعرك، وتذكر أنك لست مسؤولاً عن ردة فعلهم، فأنت في النهاية تفعل ما هو يُناسبك.