يعتبر جهل الأطفال بحدود قدراتهم والقيود المجتمعية من بين أجمل صفاتهم، فليس هناك سقف لاحلام وطموحات الأطفال، ومع ذلك قد يقلق الآباء من تشجيع أطفالهم على السعي وراء أحلام كبيرة لتجنب تخييب آمالهم إذا فشلوا، ولكن الحقيقة أن نتائج دعم طفلك قد تفاجئك.
الدعم
إذا أتى طفلك على سبيل المثال في يوم وقال إنه يود أن يكون عازفا محترفا في فرقة موسيقية عالمية، يمكنك الموافقة على استئجار الأداة الموسيقية مقابل أن يتمرن عليها طفلك ويحسن مهاراته لمدة زمنية كافية، حتى لا تكون مجرد اهداء للمال أو الجهد.
زرع بذور الامل
وبدلا من الانتظار حتى يمل طفلك من التجربة، يمكنك اخذه إلى الحفلات الموسيقية أو الفعاليات الخاصة بهوايته الجديدة أي كانت، لاثارة فضوله ودفعه لرؤية أن هذا الحلم قد يتحقق بالفعل إذا ثابر على تحقيقه، كما يمكن لاشراك طفلك في دروس موسيقى أو أي نوع من النشاط الجماعي الخاص بالهواية أن يجعل تجربته اكثر متعة، كما تضمن أن تعود عليه التجربة بفوائد في تنمية مهاراته الاجتماعية بغض النظر عن الاستمرار في الهواية أو لا.
تحديد الخطة
يمكن لوضع خطة وخطوات واضحة مع طفلك لتحقيق حلمه أن يثبت له أنكِ تثقين في قدراته وامكاناته، كما من شأن هذه الخطوة أن تعلم طفلك أهمية التخطيط والتدبير للامور المهمة في حياته، وضرورة احاطة المرء نفس بالمرشدين وأصحاب التأثير الإيجابي للوصول إلى أحلامه.
التجربة اهم
لا بأس، إذا لم ينجح طفلك في تحقيق هذا الحلم، ولكن احرصي على أن يكتسب مهارات ويتعلم دروس من تجربته لتساعده لاحقا على تحقيق أحلامه الأخرى، فمن يعلم قد يصبح طفلك في يوم من الأيام فنان عالمي أو رائد اعمال بفضل الدروس التي يتعلمها.