تزدهر العلاقات الثنائية، عندما تشيع الثقة بين شريكي العلاقة حيث يكون هناك متسع لفتح الأبواب أمام مناقشة و حل الصراعات والمشكلات بينهما.
كما يمكن لتلك الخطوة أن تتيح محاولة فهم بعضنا البعض وإدخال بعض التعديلات بالعلاقة، وكل ذلك يكون ميسرًا إذا ما كنت تثق بشخص ما من كل قلبك.
ولكن ماذا لو خان هذا الشخص ثقتك؟هل تسامحيه أم تتركيه؟ أم تحاولين إعادة بناء الثقة في علاقتك مرة أخرى؟
سواء كان هذا الشخص شريكك أو أحد أفراد عائلتك أو صديق، فإن إعادة بناء الثقة في العلاقة ليست بالمهمة السهلة، لكن، يمكن استعادة الثقة فقط عندما يتحمل هذا الشريك خطأه ويقدم ما يثبت استعداده للتغيير.
إليك كيفية إعادة بناء الثقة في علاقتك إذا كنت ترغبين في منحك شريكك فرصة ثانية.
- افهمي الدافع الحقيقي وراء المشكلة
قد يعود قيام شريكك بانتهاك العلاقة لسبب أناني، لكن قد يكون لشريكك ايضاً دافع مختلف. هل كان يحاول حمايتك أو تقديم مساعدة ما؟ هذا لا يعد تبريرًا بأي حال لسلوكه الخاطئ، لكن، من الجائز أن يتسبب سوء الفهم بمثل هذه الأزمات.
-التواصل لإيجاد حلول
أحد أكبر جوانب إعادة بناء الثقة بعد الخيانة هو التحدث إلى شريكك حول الموقف. امنحيه فرصة لشرح سبب فعلته. لاحظي هل مخلصًا في سلوكه أم لا، ومن ثم قرري بعد ذلك إذا كانت هذه العلاقة تستحق كل هذا العناء.
- التسامح مفتاح إصلاح العلاقة
بالتأكيد سيكون الأمر صعبًا، لكن هذه أفضل فرصة كي تُرممي علاقتك من الضرر الذي لحقها. لكن التسامح لا يعني أن ما فعله شيء حميد. لكنه يصب في إطار تصالحك مع الأوضاع ونسيان الماضي.
- عيشي بقوة الآن اتركي الماضي
لا تتحدث عن الأمر، ولكن لا تسمحين لشريكك أن يخدعك مرة أخرى. عندما تقررين منح العلاقة فرصة ثانية، فأنت تمنحي تلك العلاقة فرصة أخرى كي تنمو بشكل صحي.
- شاركي أفكارك
إن عدم التحدث إلى شريكك الذي كسر ثقتك لن يحل أي مشاكل، كما أنه من الضروري مناقشة التفاصيل بصراحة والتعبير عن مشاعر الغضب والأذى حتى تتمكني من تنحيتها جانبًا.