مع التقدم التكنولوجي وظهور جديد في عالم التواصل الاجتماعي والألعاب وغيره، أصبح الجميع حول العالم متابعًا للتكنولوجيا وهناك الكثيرين الذين يدمنونها وخاصة فيما يتعلق باستخدام الهواتف الذكية وما شابه.
وعلى الرغم من أن للتكنولوجيا مزاياها العديدة، إلا أنها تعود بأضرار كثيرة على الجميع، كبار وصغار، خاصة أن الأطفال يكونون أكثر عرضة لمساوئها، فالعديد من الصغار وحتى أولئك الذين بلغوا عامًا واحدًا قد يعانوا من ادمان التكنولوجيا، وهو أمر يحتار الآباء في كيفية التعامل معه.
لذا، ومن خلال مجلة "بولد سكاي"، نقدم بعض النصائح والخطوات الأساسية لحماية طفلك من ادمان التكنولوجيا:
تحديد قواعد
من الهام تحديد قواعد وتوضيح كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل يناسب أطفالك، ومن أبرز هذه القواعد هي تحديد مدة زمنية للسماح لطفلك بالاستمتاع بالهاتف الذكي او الانترنت وماشابه مع الحرص على ملاحظته جيدًا وخاصة فيما يتعلق بما يشاهده ويبحث عنه وما إلى ذلك، لحمايته من أي محتوي غير مناسب لعمره.
المشاركة
من الهام مشاركة طفلك نشاطه على الانترنت أو الهاتف الذكي وما يشاهده على التلفزيون، فبالإضافة إلى ملاحظته، سيتيح ذلك تعليم طفلك معني المشاركة جنبا إلى جنب مع توطيد علاقتكما والاستمتاع سويا ومشاركه اهتماماته.
المحادثة المباشرة
لا تنسي المحادثة المباشرة بينك وطفلك، فمشاركتك طفلك مشاهدة التلفزيون او استخدام الانترنت لا يعني عدم اجراء محادثات فيما بينكما، فأثناء مشاركة طفلك نشاطه، يمكنكما التحدث بشأن ما تشاهدونه وغيره والتفاعل مع الأمر سويا، فذلك سيساعد على حمايته من ادمان التكنولوجيا.
كوني قدوة
عليك إدراك أن معظم عادات طفلك مكتسبة منك، لأنك قدوته، حتى فيما يتعلق باستخدامك للتكنولوجيا، فالأطفال يلاحظون كل شيء في صمت، لذا لاحظي نفسك وخففي من استخدامك للتكنولوجيا واعتمادك عليها، حتى يفهم طفلك طريقة التعامل مع التكنولوجيا وأن هناك حدودا لها.
أوضحي الأمور
عند وضع قواعد، من الهام توضيح الأمور للطفل وعدم الاكتفاء بفرض القيود دون تفسير، فذلك لن يساعد طفلك على تفهم الأمر، فهو لن يفهم من تلقاء نفسه، لذا عند فرض القواعد والحدود لاستخدام التكنولوجيا، يجب إيضاح إيجابيات وسلبيات استخدام التكنولوجيا لطفلك.
شجعيه على الاختلاط
لا تنسي تشجيع طفلك على الاختلاط بالآخرين، فمهما كان يستمتع بوقته في استكشاف التكنولوجيا، لا غنى عن حياته الاجتماعية، لذا احرصي على تشجيعه على الاختلاط مع الآخرين والمشاركة في أنشطة اجتماعية، حتى ينخرط في الحياة الواقعية، فذلك يحميه من ادمان التكنولوجيا والتي قد تعرضه للانطواء.