دائمًا ما تكون البنت فتاة أبيها المدللة، ويعتبر الأب جزءًا مهمًا من حياة أي فتاة، وكشفت بعض الدراسات كيف يمكن أن يكون لهذه الرابطة تأثير كبير على حياة الأنثى العاطفية، حيث يمكن أن تؤثر العلاقة مع والدك كثيرًا على الطريقة التي ترى بها العلاقات الأخرى في حياتك.. وفيما يلي كيف يمكن أن تؤثر بها علاقتك بوالدك على اختيارك لشريك حياتك:
التشبث بالشريك
إذا دفعتكِ الظروف إلى أن يكون والدكِ بعيدًا عنكِ كثيرًا في السنوات الأولى من حياتك، فيجعلكِ ذلك من النساء اللاتي يتمسكن بعلاقاتهن العاطفية، فتخشين الهجر وتحتاجين دائمًا أن يكون شريك حياتك متاحًا لكِ دائمًا.
التأثر بسلوك الوالد
إذا كان والدك داعمًا لكِ ويعاملك بعاطفة شديدة، فدائمًا ما تبحثين عن الشيء ذاته في شريكك و تطمحين دائمًا لعلاقة حب صحية، أم إذا كانت علاقتكِ بوالدك ليس على مايرام فقد تكوني خائفة دائما من التعرض لهذا في حياتك العاطفية.
الإفراط في التمجيد
إذا كان والدك يفرط في العطاء ويمجد فيكي دائمًا فقد تقعين في ورطة، فيكبر لديكِ مفهوم أنك أكثر أهمية من الآخرين وهو ما سيؤثر على علاقاتك مع الآخرين ولن يكون أحدًا جيدًا بما يكفي بالنسبة لك.
اختيار شريك مشابه للأب
تميل بعض النساء عن غير قصد إلى اختيار شركاء يشبهون آبائهم بطريقة ما، حيث تميل النساء إلى الانجذاب أكثر إلى الرجال الذين لديهم سمات مماثلة لآبائهم نفسيًا وعاطفيًا وسلوكيًا.
الإنجذاب للرجال كبار السن
إذا كنتِ من هؤلاء الذين يتعاملون مع مشاكل الأباء فقد تجدي نفسك تبحثين دائمًا عن الرجال الأكبر سناً، حيث ستبحثين عن رجل يذكركِ بوالدك ويتوقعون منهم تعويض أي نوع من النقص في العلاقة.
