يتضح أن 20٪ من العزاب لم يقعوا في الحب أبدًا، قد لا تكون النسبة كبيرة كثيرًا، لكنها إذا كنت تعرف 5 أشخاص عازبين، فمن المرجح أن واحد منهم لم يقع في الحب على الإطلاق.
وقد يشير البعض إلى أنهم لا يحتاجون الرومانسية حقًا في حياتهم ولهذا السبب يفضلون العزوبية على الارتباط، لكن بالنسبة لآخرين فعدم وقوعهم في الحب ينبع من فكرة عدم وجود شخص جيد بما فيه الكفاية.
وهنا مجموعة من الأسباب التي تمنع البعض من الوقوع في الحب أو بناء علاقة حميمية مع الطرف الآخر:
1. تشعر بتدني احترام الذات
في هذه الحالة وبشعورك بمثل هذه الأحاسيس من عدم تقدير النفس واحترامها، فمن المستحيل أن يقع أي شخص في غرامك على الإطلاق.
2. البحث عن المثالية والكمال
قد تمتلك صورة مثالية في ذهنك لما يجب أن يبدو عليه شريكك؛ لذلك تمتنع عن منح أي شخص فرصة الاقتراب إليك لأنه لا يناسب هذه الصورة المطبوعة في ذهنك؛ وتوقعاتك المرتفعة من الوقوع في حب تمنع أولئك الذين ليسوا جيدين بما يكفي من منظورك على التعرف عليك.
3. الخوف من العلاقات الحميمة
قد تعاني الخوف من العلاقات الحميمية والتي يشار إليها باسم "الاعتمادية المضادة"، وهي حالة من رفض التعلق، وإنكار الحاجة الشخصية والاعتمادية، ويمكن أن تمتد إلى السلطة المطلقة ورفض الحوار الموجود في إطار النرجسية المدمرة.
ومن علامات "الاعتمادية المضادة":
- تواجه صعوبة في الاقتراب من الناس
- إبعاد الأشخاص الذين يحاولون الاقتراب أكثر من اللازم
- القلق أو الهروب من العلاقات الحميمة
- الشعور باستمرار بالخوف من ارتكاب خطأ
- تحاول جاهدًا أن تكون مثاليًا
- الامتناع عن طلب المساعدة من الآخرين
- الانشغال الدائم وعدم القدرة على فعل أي شيء
4. الخوف من إظهار ضعفك
في العادة يبدو هؤلاء الأشخاص واثقون، ناجحون، مستقلون، ويحاولون جاهدين أن يظهروا بأنهم ليسوا بحاجة إلى أي شخص، على الرغم أنهم أشخاص حساسين وفاشلون في علاقاتهم بشكل عام.
مثل معظم المشاكل النفسية، يعود كل شيء إلى مرحلة الطفولة حيث يكتشف الأطفال نقاط ضعفهم في الماضي لكنها تُقابل إما بالتجاهل أو السخرية؛ نتيجة لذلك، يتعلم الأطفال أن عليهم الظهور بمظهر الأقوياء والمستقلين.
ولذلك السبب، يتعلم الأطفال ربط القرب بالرفض والألم؛ فالصدمة التي تعرضوا لها علَّمتهم عدم الوثوق بأي شخص ما يدفعهم لصد الآخرين عنهم ويعزز فيهم الشعور بالخوف من مقابلة الآخرين والاحتكاك بهم.