تفوق سنوات العمل في حياتنا سنوات الدراسة، وذلك نظرًا لأن العمل هو وسيلتنا للحياة ما تبقى لنا من العمر، وهو الضمانة لنا في مرحلة الشيخوخة.
ومن الصعب بل والنادر جدًا أن يجد الشخص عمل يجمع ما بين الراتب الجيد والراحة النفسية، فقد يجد بعض الأشخاص عمل براتب جيد جدًا إلا أنه يستهلك حياتهم بالكامل.
في المقابل يجد بعض الأشخاص أعمال مريحة نفسيًا وجسديًا لكن المقابل المادي ضئيل جدًا ولا يساعد في العيش بطريقة كريمة، والمحظوظ جدًا هو من يجد عمل يجمع بين هاتين الميزتين.
ويتسبب الشغل بجميع أشكاله بالضغط النفسي والجسدي على الموظف الذي يجد روتين حياته ثابت يوميًا وهو في معركة من أجل إنهاء مهامه العملية لإرضاء صاحب العمل أو المدير المباشر.
ولكن ماذا لو ابتعد هذا الموظف عن العمل والضغط النفسي والمادي لمدة أسبوع كامل ماذا يمكن أن يحصل لجسده حينها وما هي الميزات، في هذا المقال نستعرض لكِ سيدتي أبرز ما يصيب جسدك في حال ابتعدتي فترة أسبوع كامل عن ضغط العمل:
النوم بشكل أفضل:
بالرغم من أن ارهاق العمل والاستيقاظ مبكرًا قد يجعلك تنامين سريعًا إلا أن الراحة النفسية والبعيدة عن ضغط العمل ستجعلك تنامين بشكل أفضل ومريح.
نظام غذائي محسن
عادة عندما نشعر بالتوتر نلجأ لأكل السكريات والحلويات لكن هل تعلمي بأنه عند شعورك بالراحة فإن طريقة أكلك ستتحسن بشكل تلقائي.
صحة عقلية:
يساعد البعد عن الاجهاد والتوتر بابعدك عن الاكتئاب وبالتالي يؤدي إلى صحة عقلي أفضل.
يخفف الضغط عن القلب:
يعرّض الإجهاد أجسامنا لمستويات غير صحية من الأدرينالين والكورتيزول، الأمر الذي قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
زيادة الانتاج:
يمكن أن يسبب الإجهاد إلى التغيب، مما يؤدي إلى تأخير العمل ويزيد بالتالي من الإجهاد، والغريب أن الابتعاد عن العمل لمدة أسبوع قد يجعلك تعودين إليه بطاقة كبيرة وقوية مما يساعد على زيادة الإنتاج
لذلك ننصحك بأخذ إجازة لمدة أسبوع متواصل من أجل إراحة جسدك ونفسيتك كما يؤثر هذا الأمر على بشرتك وجمالك وطاقتك الإيجابية