أعلنت لومين، وهي شركة تكنولوجيا صحية تتخصص في صحة الأفراد، عن إطلاق جهاز لومين الذكي لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط. وقد تم تطوير لومين على مدار سنوات من الاختبارات العلمية للتأكد من فاعلية الجهاز ودقته ليتم اعتباره كأول جهاز وتطبيق محمول باليد يقيس عملية الأيض وحرق الدهون في الوقت الفعلي بمجرد التنفس مرة واحدة من خلاله. يوفر جهاز لومين إمكانية تتبع عملية حرق الدهون والهضم من المنزل دون الحاجة للذهاب إلى المختبر، الأمر الذي يعتبر ثورة في الطريقة التي نتعامل بها مع فقدان الوزن واللياقة البدنية واتباع الحمية الغذائية الأنسب لكل شخص.
تعتمد آلية عمل جهاز لومين على قياس تركيز ثاني أكسيد الكربون في الجسم عن طريق التنفس في الجهاز المحمول. تشير هذه المستويات المحسوبة بفضل تطوّر جهاز لومين العلمي إلى نوع العناصر الغذائية التي يستخدمها الجسم لإنتاج الطاقة سواء كانت دهون أو كربوهيدرات ومزيج من الاثنين. كما يوفر لومين اقتراحات مخصصة حول نوعية الأطعمة وتوقيت تناولها للاستفادة من العناصر الغذائية بالشكل الأفضل حسب احتياجات كل شخص بناءً على عملية الأيض الخاص بهم.
ميشال وميراف مور، أختان توأمتان حاصلتان على درجة الدكتوراه في علم وظائف الأعضاء، شاركتا في تأسيس شركة Lumen حيث عملت ميشال كرئيسة لعلوم المنتجات بينما عملت ميراف كرئيسة البحث والعلوم. ابتكرت الأختان فكرة جهاز تعقب لعمليات الأيض الشخصي والهضم أثناء تدريبهن للحصول على جسم رشيق وصحي عازمتان على تحقيق ذروة اللياقة البدنية بمساعدة أداة تسهم في تتبع الأداء بشكل مستمر. استغرق إعداد جهاز لومين بشكل مثالي أكثر من ثماني سنوات للوصول إلى مرحلة الإطلاق على مستوى العالم دون أي أخطاء أو عيوب في الجهاز.
وبهذه المناسبة علّقت ميشال مور: "جميعنا يعلم أن المفتاح لفقدان الوزن يبدأ من عملية أيض متوازنة، ولطالما كانت الطريقة الوحيدة لاختبار التمثيل الغذائي هي من خلال عملية مختبرية مقيدة تستمر لساعات، مما يترك الأفراد بدون رؤية واضحة حول معدل الأيض لديهم والطرق الأفضل لتحسينه. ومن هنا قررنا أن نقدم رؤية علمية دقيقة حول التمثيل الغذائي وعملية الأيض الشخصي لأول مرة على الإطلاق، مما يسمح لأي شخص في المنزل بقياس مدى كفاءة أجسامهم في حرق السعرات الحرارية إلى جانب مشاركة التوصيات والنصائح التي تعتمد على الأبحاث حول كيفية الوصول إلى الجسم الصحي المثالي واللياقة المطلوبة. "
تأثير الصيام أثناء شهر رمضان
أثبتت حمية الصيام المتقطع فاعليتها كممارسة صحية على مستوى العالم، ومن هنا يستغل فريق أبحاث لومين شهر رمضان المبارك لإجراء تحليل حول قياسات التمثيل الغذائي وعملية الأيض لـ 2000 شخص في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأمريكا الشمالية والمملكة المتحدة. وستستمر قراءات الأيض الخاصة بهم وتحديداً قبل وبعد وجبات الإفطار و قبل وبعد وجبات السحور لمعرفة التأثير الفعلي للصيام على أجسامهم.
ويقول باراك آلون، رئيس قسم تحليل البيانات لدى لومين: "نحن متحمسون للغاية لاستقبال شهر رمضان المبارك وتحليل بيانات تعتبر غاية في الأهمية حيث ستتسنى لنا رؤية كيف تؤثر عملية الصيام على عملية الأيض لدى مستخدمي جهاز لومين إضافة إلى عوامل أخرى مثل عدم استهلاك الماء طوال اليوم أو توقيت الوجبات وبالطبع مدة الصيام التي تبلغ شهراً كاملاً".
حاليًا، يعتبر أكثر من 45٪ من مستخدمي لومين الذين يصومون 16 ساعة في الشرق الأوسط قادرين على تحويل مصدر طاقتهم إلى حرق الدهون. ستنشر لومين نتائجها في ختام شهر رمضان لمعرفة تأثير صيام الشهر بأكمله.
يُمكِّن جهاز وتطبيق لومين مستخدميه من تعزيز عافيتهم إلى أقصى حد:
● توفير اختصاصي تغذية في جيبك دائماً - تعرف على ماذا ومتى تأكل لدعم التمارين وتحسين مرونة عملية الأيض وحرق الدهون.
● تتبع عملية الأيض الخاصة بك بشكل يومي - تابع كيف يتأثر حرق الدهون بنظام النوم والنشاط البدني والتغذية.
● إبتكار نظام تغذية خاص بك - احصل على خطط وجبات يومية مصممة خصيصاً لك.
● تحسين التمرين - تعرف على ما إذا كان لديك طاقة كافية قبل التمرين أو إذا كنت بحاجة إلى تعزيز طاقتك قبل البدء. استخدم الجهاز بعد التمرين لترى التأثير على جسمك.
● مراقبة عملية الأيض وحرق الدهون – مع مرور الوقت يتتبع جهاز لومين بيانات الهضم والنوم والتغذية واللياقة لديك.
● بيانات لا تحتاج زيارة للطبيب أو المختبر - ما يستغرق ما يقرب من ساعة في المختبر وبأجهزة باهظة الثمن يمكن إجراؤه الآن في المنزل أو أثناء السفر بكل سهولة.
التوثيق العلمي
في دراسة أجرتها جامعة ولاية سان فرانسيسكو، تم التحقق من صحة ودقة جهاز لومين لتحقيق المعيار الذهبي لقياس عملية الأيض وحرق الدهون. يمكن أن يوفر لومين بيانات دقيقة عديدة حول عمليات الهضم للأفراد إضافة إلى بيانات علمية قيمة لزيادة المعرفة والوعي حول قياسات عملية الهضم.
