مع الانتهاء من مرحلة الحمل والولادة واستقبال الأم لمولودها، تخالجها موجة من المشاعر المختلطة تجمع بين الخوف والحماسة والقلق مع كل الحب والرعاية لصغيرها، بجانب العديد من التساؤلات التي تجول خاطرها وتحيرها، وخاصة مع سماع الكثير من المعلومات التي كثيرا ما تكون مغلوطة وغير صحيحة، وخاصة فيما يتعلق بالرضاعة الطبيعية.
لذا، نوضح فيما يلي معلومات مغلوطة شائعة عن الرضاعة الطبيعية لا تصدقيها:
التمارين تؤثر على الحليب
كثيرا ما يُشاع أن ممارسة التمارين تؤثر على حليب الأم وجودته، ولكن هذه المعلومة غير صحيحة بالمرة، إذ أثبت الخبراء أن ممارسة الرياضة لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على حليب الأم.
لا للرضاعة أثناء
من المعلومات المغلوطة الشائعة جدا، ولكنها غير صحيحة، إذ عكس المُعتقد، لا ينتقل مرض الأم لطفلها أثناء الرضاعة، بل العكس، فحليب الأم يوفر أجسام مضادة تحميها ورضيعها.
الرضاعة تزيد الوزن
من أبرز الأقاويل المرتبطة بالرضاعة الطبيعية، ولكنها ليست إلا معلومة مغلوطة، إذ تساعد الرضاعة الطبيعية في تحفيز فقدان الوزن بعد الولادة ولا تزيده.
على الأم تناول الأطعمة غير الحريفة أو المتبلة
على عكس الشائع، يمكن للأم المرضعة أن تتناول ما يحلو لها مع التركيز على أن تكون خياراتها صحية، وليس هناك ما يوصي بالتزام الأم فقط بالأطعمة غير الحريفة أو غير المتبلة أثناء الرضاعة.
الأدوية ممنوعة
لا تشكل الرضاعة الطبيعية عائقاً أمام تعاطي الأم للأدوية، بل هناك العديد من الأدوية تتماشى مع فترة الرضاعة ويمكن للأم استخدامها بأمان.
القيصرية تؤثر على الحليب
هناك معتقد شائع بأن الولادة القيصرية تؤثر على انتاج الحليب وتقلله، ولكن ذلك ليس صحيحاً، إذ أن طريقة الولادة، سواء قيصرية أو طبيعية ليس لها أدنى تأثير على حليب الأم بأي شكل.
الرضاعة تسبب ترهل
يتعرض الصدر إلى تغيرات أثناء فترة الحمل وبعد الولادة مثلما هو طبيعي وحال مختلف أجزاء الجسم، ولكن الرضاعة بحد ذاتها لا ترتبط بترهل الثدي، إذ يرتبط الأمر بما يطرأ من تغيرات طبيعية.
تجعل طفلك أكثر تعلقا
تظن الكثيرات أن الرضاعة الطبيعية تجعل الطفل أكثر تشبثا أو تعلقا بالأم بشكل سلبي، ولكن ذلك ليس صحيحا، فبجانب تغذيته، تساعد الرضاعة في تطوير نمو دماغ الطفل وصحته وتعزيز العلاقة بينه وأمه وغيره من مزايا.
مانع طبيعي للحمل
من بين المعلومات المغلوطة أيضاً، فعلى عكس ما يُعتقد، لا تساهم الرضاعة الطبيعية في منع الحمل، ففي بعض الحالات يمكن حدوث حمل خلال الشهور الـ 6 الأولى من بعد الولادة.