في ظل عالم تنافسي بشكل متزايد، تواجه نتفلكس تحديًا هائلًا لأنها تتوسع في ألعاب الفيديو لجذب انتباه العملاء، كما أنه من المحتمل أن تضع هذه الخطوة التي طال انتظارها في ألعاب الفيديو، عملاق البث في مسار تصادمي مع شركة التقنية العملاقة أبل من خلال خدمة Apple Arcade.
كانت قد ظهرت مؤخرًا عدة تقارير على الإنترنت تشير إلى إمكانية بدء نتفلكس في توفير ميزة الألعاب لمشتركيها، كما ظهرت بعض التلميحات عن شراكة مرتقبة مع علامة PlayStation التجارية.
الآن، حسم بيان رسمي صدر أمس الأربعاء 21 يوليو من نتفلكس جميع تلك المناقشات، وأوضح خطط الشركة حول تحولها إلى سوق ألعاب الفيديو.
أكدت نتفلكس، من خلال بيان موجه إلى مساهميها، خططها لدخول عالم الألعاب، والأفضل من ذلك، يبدو أنه سيتم إضافة تلك الألعاب إلى الكتالوج الخاص بها بدون رسوم إضافية، أي إلى جانب الأفلام والمسلسلات ومنتجات الترفيه الأخرى، وستتمكن من الاستمتاع بالألعاب دون الحاجة إلى دفع رسوم إضافية مقابل ذلك.
وجاء في البيان "نحن في المراحل الأولى من التوسع في الألعاب، بناءً على جهودنا السابقة، نرى الألعاب على أنها فئة جديدة أخرى من المحتوى بالنسبة لنا، على بمثل توسعنا في إنتاج أفلام خاصة بنا ورسوم متحركة وغير ذلك".
نتفلكس تتعاون مع "تلفاز 11" لإنتاج 8 أفلام جديدة
وأضاف "ستكون تلك الألعاب متاحة للأعضاء في اشتراك نتفلكس بدون تكلفة إضافية مثل الأفلام والمسلسلات"، إلى ولفت أنه في بداية بث الخدمة "سيكون التركيز على الأجهزة المحمولة وكما صدر بالبيان، يبدو أن مشروع الدخول إلى عالم الألعاب سيبدأ بوتيرة بطيئة للغاية، مع التركيز على ألعاب الهاتف المحمول.
ومع ذلك، عليك دائمًا أن نتذكر أن نتفلكس كانت قد بدأت أيضًا ببطء شديد في إنتاجاتها الأصلية والآن أصبح لدى عملاق البث في العالم بالفعل أفلام ومسلسلات بميزانيات مخيفة من إنتاجه الحصري.
بعبارة أخرى، نظرًا لأن الشركة تتمتع "بقوة كبيرة" للاستثمار بكثافة في بعض المنتجات، فقد ينتهي بنا الأمر في المستقبل إلى استقبال ألعاب AAA (العاب ذات جودة عالية أو ذات ميزانية كبيرة، وعادة تقدمها استوديوهات كبيرة) من خلال اشتراك نتفلكس. لذلك، يجدر مراقبة تحركات هذا العملاق في صناعة الترفيه خلال الأيام القادمة.
لقراة المقال من الموقع الأصلي