فتاة بعمر الـ 11 عاماً قررت التمرد على العادات الظالمة في اليمن والتي على رأسها زواج القاصرات، لتشق طريق جديد ساهم في إنقاذ الكثير من الفتيات اللواتي كن سيمرن بنفس الطريق.
ترأس ندى الأهدل اليوم مؤسسة ندى لحماية حقوق الطفل في اليمن، كما رشحت لجائزة نوبل للاطفال العالمية للعام 2018 ومولت مشروعين الأول ملاذات آمنه لمساعدة الفتيات واحلامنا تتحقق لتعليم الفتيات النازحات في اليمن للغة الإنجليزية من عائدات كتابها الذي طبع بالفرنسية والهولندية ولغات اخرى.
كانت قد صرحت ندى عن ما حدث معها في البداية، إذ حاول أهلها تزويجها بعمر الـ 10 سنوات لتهرب إلى عمها الذي أنقد الموقف وقتها إلا أن والدها أعاد المحاولة مرة أخرى بعمر الـ 11 لتهرب الفتاة خارج المدينة بحثاً عن عمها الذي كان وقتها في الخارج.
والد الفتاة قدم شكوى رسمية أن ابنته تم اختطافها، ليتجه عمها إلى المركز الأمني ويوضح ما حدث وقتها وبناءً على ذلك تم سحب الشكوى وتسليم الفتاة إلى عمها بالكامل.
نشرت ندى عبر حسابها فيلفيسبوك مقطع فيديو عام 2013، وفي 21 من نفس الشهر نشر معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط الفديو لينتشر بشكل كبير وترجم للإنكليزية ليحصل على أكثر من 7 مليون مشاهدة خلال 3 ايام ويثير انتباه وسائل اعلام عربية واجنبية.
منذ مدة تم تداول صور جديدة للفتاة اليمنية التي يبلغ عمرها اليوم 18 عاماً وتصدرت الحديث من جديد، كما كان هنالك انتقادات لها بأنها تحاول أن تشوه أفكار الفتيات الصغيرات تحت مفهوم الحرية.