فرحة لا توصف تشعر بها كل أم عندما يأتي طفلها الى الحياة معاف وبكامل صحته، لكن معاناتهن قد تبدأ بعد الولادة مباشرة، عندما يجدن صعوبة في نوم أبنائهن لعدد طويل من الساعات.
ومن هنا تمثل مشاكل نوم الطفل أحد أكبر مخاوف الآباء والأمهات. وقد يستغرق الأمر بشكل عام وقت كبير لوضع الرضيع بروتين صارم يعتاد فيه النوم بشكل صحيح .
في كثير من الأحيان لا يتمكن الأطفال من النوم بسبب بعض الأسباب التي لا يفهمها الوالدين. ونتيجة لذلك، تظهر لديهم مشاكل النوم المتكررة. وفيما يلي بعض هذه الأسباب:
- طفلك مُرهق
يتأصل لدى كثير من الأمهات مفهوم خاطئ مفاده أنه كلما أُرهق الطفل، كلما سًهُلت عملية نومه بشكل أفضل. الحقيقة أن الإفراط في الإرهاق يجعلهم أكثر إزعاجاً. وفي مثل هذه الحالة، قد يميل الطفل إلى الاستيقاظ من نومه كثيرًا. لمنع ذلك، عليك بتنظيم مواعيد نومه.
- فرط التنبيه أو التحفيز المفرط
عندما يكون محيط الطفل مثيرًا ومحفزًا، فإن ذلك إيذانا بجعله مستثار. وبالتالي ، كلما أصبح منتبه ومتحفز سيكون في حالة تأهب ما يمنع تواصل نومه.
- طفلك لا يتبع روتين صحي
عليك بالحفاظ على روتين صارم يشمل أنماط حياته المختلفة، بدءا من التغذية واللعب إلى الاستحمام. ولا يقتصر فقط على الاهتمام بنومه.
- طفلك يحتاج إلى دعامة للنوم
دعامة النوم قد تكون شيء مفيد لطفلك في وقت ما، وقد لا يستطيع النوم بدونها. لكن عليك أن تجعليه يعتاد على النوم دون أي دعامة كلما تقدم بالعمر.
- طفلك غير مرتاح جسديًا
إذا كان طفلك معتاداً على النوم بشكل صحيح في وقت مبك، والآن توقف تماماً، فاستشرِ طبيب الأطفال. قد يكون لديه مشكلة طبية.
- طفلك يحتاج تناول ما يكفي من الأطعمة الصلبة
إذا كان عمر طفلك 5 أشهر أو أكثر، فإنه يحتاج إلى تناول الأطعمة الصلبة، وإلا فلن ينام بشكل صحيح، تشمل هذه الأطعمة على حبوب الأطفال واللحوم والبروتينات الأخرى والفواكه والخضروات والزبادي والجبن
- طفلك قد يعاني من الشعور بالبرد أو الحرارة الشديدة
تحققي مما إذا كانت تفوح منه رائحة العرق أو كان يرتجف جدا، وبناء على النتيجة اضبطي درجة الحرارة غرفته.