هل تقدم لكِ عريس وأنت في حيرة بإتخاذ القرار؟ هل تستشيرين أهلك وأصدقائك للمساعدة؟ هل وضعتي مواصفات شريك حياتكِ؟ هل شعورك محايد ولا تستطيعين تكوين قرار؟
عندما يتقدم شاب لخطبتك يجب أن تعطي لنفسك فرصة للتعرف عليه عن قرب والخروج أكثر من 3 مرات للتعرف على شخصيته وسلوكيات هامة لديه، من شأنها أن تساعدك في إتخاذ القرار، ويجب على الأهل أن يساعدوك على ذلك بحضوره في المنزل وأمام أسرتك، وبخروجك معه في وجود الأهل أيضاً مع إعطاء مساحة للتحدث معه بحرية.
وعليكِ أيضاً عدم التسرع في مثل هذه القرارات لأنها أهم مشاريعك المستقبلية، ويجب التأني لتحقيق السلامة في حياتك الزوجية في ما بعد، وكذلك إن تجربة إختيار زوج المستقبل، أهمها أن تضعي مواصفاتك مسبقا عن زوج المستقبل وتذكري ما تحبين أن تجدي فيه.
"موقع حلوة" يقدم لكِ عزيزتي أهم 5 نصائح لتكوين قرار نهائي وحاسم عمن يتقدم لخطبتك:
1- كوني مستمعة بعناية لكل حرف من كلامه:
دعي العريس المتقدم لكِ يتكلم بكل حرية، وكوني مستمعة بعناية لكل حرف من كلامه فلكل منها دلالة تدلك على حقيقة هذا الشخص مهما حاول التجمل، فكل ما عليك طرح الأسئلة من خلال نقاط هامة تساعدك في تشكيل قراراك، وكوني يقظة وقومي بتسجيل ما تم التوصل إليه من نتائج أثناء الإستماع إليه.
2- ملاءمة البيئة القادم منها لبيئتك:
ملاءمة البيئة القادم منها لبيئتك أمرًا مهم جداً، ولا يمكن إغفاله أو التغاضي عنه لما له من إنعكاسات مستقبلية ستؤثر على نجاح العلاقة بينكما.
3- المستوى الإجتماعي والعلمي:
لا تتساهلين أبدا في المستوى الإجتماعي والعلمي، فهما عاملان هامان جدًا في تشكيل العلاقة بين وبين شريك المستقبل، فالزوج الذي يقل عن زوجته إجتماعياً، وعلمياً يشعر بالنقص دومًا، وسينعكس ذلك على آرائه وطريقة تعامله معك وسيظل هذا الأمر حاجزاً كبيرًا بينكما يعيق التواصل والقرب.
4- اعرفي مدى علاقته بأهله:
أسأليه عن علاقته بأهله وأنظري جيدًا لملامحه، واسمعي بقلبك وعقلك معا ما سيقوله لك، وأعلمي أن حديثه الجيد عن أهله، وولاءه لهم مؤشر هام لك ونقطة هامة تحسب له، فمن غدر بأهله، ولم ينسب لهم نتيجة ما وصل إليه، إعلمي أن ذلك سيحدث معك حتماً، وهو أمر منطقي فقدر أنكر جميل الأهل ممثل في الأم والأب الذين راعوه بوجدانهم، وبقوا معه عمرا ليس بالقليل إلى أن أصبح شابا وصار يبحث عن عروسة للزواج بها.
5- الطباع والصفات:
فهناك من الطباع والصفات ما يمكن التغاضي عنه، ولكن البخل لا يمكن التغاضي عنه حتى لو كنت تعشقين هذا الرجل، لأن حياتك ستكون جحيم وبؤس وشقاء وحرمان.
هل أحضر شيئاً معه عند القدوم مع أهله لخطبتك، وأنظري أيضا إلى قيمة الشيء إذا أحضر معه، واحكمي ما إذا كانت معتدلة أم أنها أدنى من مستواه هو شخصيًا.
وعند خروجك معه هل ترين كرماً من معاملته لك، وهل يصر على مضايفتك في مطعم ما أو حتى الجلوس في كافيه تشربون شيئًا معا، وهل طال الوقت في نفس المكان، ولم يطلب لك شيئاً آخر بعد أول؟ إذا حدث ذلك فهو بخيل، فارفضي هذه الزيجة وانت مرتاحة الضمير، وابتسمي وأحمدي الله .