بسبب انتشار جائحة كورونا عالمياً، فمن المقرر بدء الدراسة رقمياً، ومن المقررأن يستمر الوضع لفترة أكبر، ما لم يتم العثور علي لقاح في اقرب وقت.
بينما تفكر العديد من الدول حول العالم في إعادة فتح المدارس على مراحل في ظل قيود معينة، يبقى السؤال ما إذا كان الآباء على استعداد لإرسال أطفالهم إلى المدرسة وسط الوباء. تشير كل هذه العوامل إلى أن الدراسة سوف تستمر عبر الإنترنت حتى الوصول للقاح. وفي الوقت نفسه، يجد العديد من الآباء، وخاصة الآباء العاملين، صعوبة في التوفيق بين العمل ودروس أطفالهم عبر الإنترنت. فيما يلي بعض التحديات التي تواجه أولياء الأمور والطلاب أثناء محاولتهم التكيف مع الوضع الطبيعي الجديد جنبًا إلى جنب مع نصائح حول كيفية التعامل معها.
الآن، عليك مشاركة هاتفك الذكي مع طفلك
لحضور دروسه عبر الإنترنت، يحتاج طفلك إلى جهاز متصل بالإنترنت - كمبيوتر محمول أو جهاز لوحي أو هاتف ذكي. إذا كان هناك هاتف ذكي أو كمبيوتر محمول إضافي في العائلة، فقد لا تواجهن اية مشكلة. إذا لم يكن الأمر كذلك، فعليك مشاركة هاتفك الذكي مع طفلك،
ولكن أفضل حل لهذه المشكلة هو شراء هاتف ذكي / كمبيوتر محمول جديد لطفلك ، ولكن لا يستطيع جميع الآباء تحمل تكاليف ذلك الآن. لذلك ، الحل البديل لهذه المشكلة هو شراء هاتف منخفض التكلفة للغاية للمكالمات المتعلقة بالعمل.
ليس لديك الوقت الكافي للإشراف على طفلك أثناء الدروس عبر الإنترنت
يجب أن يكون هناك شخص ما للإشراف على دروس الطفل عبر الإنترنت للتأكد من أنه ينتبه إلى المحاضرة. يعد هذا تحديًا كبيرًا عندما يعمل كلا الوالدين.
أفضل طريقة للتعامل مع هذه المشكلة هي التناوب على المشاركة في عملية تعلم طفلك. يمكنك تحديد التوقيت مع شريكك للتأكد من أن أحدكما دائمًا مع الطفل أثناء دروسه عبر الإنترنت. يمكنك أيضًا التفاوض مع صاحب العمل للسماح بمواعيد مرنة للعمل من المنزل حتى تتناسب مع دروس طفلك.