عيوب القلب الخلقية (Congenital Heart Disease) من الحالات المرضية التي تنتشر بشكل كبير بين حديثي الولادة. وتختلف أنواعها وطرق علاجها، فهناك حالات يتم شفائها بدون علاج، وهناك حالات تتطلب تدخلات جراحية.
ويقدم لك موقع حلوة بعض التدابير الوقائية التي من الممكن ان تقلل من خطر تعرض جنينك للإصابة بالعيوب الخلقية بوجه عام ومن بينها عيوب القلب الخلقية:
1- التطعيم ضد الحصبة الألمانية (الحميراء)
تسبب الإصابة بالحصبة الألمانية أثناء الحمل مشاكل تؤثر في نمو قلب الطفل. اطلبي من طبيبك أن يختبر مناعتك ضد هذا المرض قبل الحمل وأن يعطيك تطعيمات للوقاية منه، إذا لم تكن لديك المناعة الكافية ضد المرض.
2- تناول الفيتامينات المزودة بحمض الفوليك
ثبت أن استهلاك 400 ميكروغرام بشكل يومي من حمض الفوليك يقلل من الإصابة بالعيوب الخلقية في الدماغ والحبل الشوكي ويفيد في تقليل خطر الإصابة بعيوب القلب أيضًا.
3- الوقاية من داء السكري والتحكم به
في حال كنتِ مصابة بداء السكري، فيجب عليك الحفاظ على مستويات السكر وبالتالي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بعيوب القلب لدى الجنين خلال حملك. ويجب أن تكون السيطرة على داء السكري لديك قبل محاولة الحمل وليس أثناء خلال الحمل. لا تزيد إصابتك بسكر الحمل بوجه عام من خطر إصابة طفلك بعيوب القلب الخلقية.
4- الحذر من الأدوية
هناك ادوية معينة تُعطى أثناء فترة الحمل من الممكن أن تسبب العيوب الخلقية، بما فيها عيوب القلب، ومن هذه الأدوية الثاليدوميد (ثالوميد)، ودواء أيسوتريتينوين لحب الشباب (أمنيستيم، كلارافيس، سوتريت)، والليثيوم والأدوية المضادة للتشنج التي تحتوي على الفالبروات.
5- الابتعاد عن التدخين
التدخين أثناء فترة الحمل يزيد من احتمال إصابة الطفل بعيوب القلب الخلقية.
6- تجنب المواد الضارة
اتركي أعمال الدهان والتنظيف باستخدام منتجات كيماوية وذات روائح نفاذة خلال فترة الحمل
7- العقاقير العشبية
لا تتناولي خلال الحمل عقاقير أو أعشاباً أو مكملات غذائية من دون استشارة الطبيب أولاً.
9- اختبارات الوراثة
تساعد اختبارات الوراثة على الكشف عن الاضطرابات أثناء نمو الجنين. إذا أنجبتِ طفلاً مصاباً بعيب خلقي في القلب، فيمكن لاستشاري علم الوراثة أن يقدّر الاضطرابات التي سيصاب بها طفلك القادم.
