في معظم الأحيان تلجأ المرأة إلى اختبار الحمل المنزلي للتأكد مما إذا كانت حاملًا أم لا، ولكن حينها يطرأ تساؤل حول موعد استخدامه، فهل يمكن استخدامه ليلًا والحصول على نتائج موثوقة؟
يعتبر هذا الامر من الشواغل الرئيسية إذ عادة ما تنتظر المرأة بفارغ الصبر لمعرفة إذا كانت حامل سواء كانت ترغب في الحمل أو لا.
هذا وتبلغ دقة اختبارات البول المنزلية للحمل حوالي 99٪. ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تتأثر هذه الدقة بعوامل مثل الدورة الشهرية غير المنتظمة، وانخفاض مستوى الهرمون، وعوامل نمط الحياة وغيرها.
اختبار الحمل في الليل
يستجيب اختبار الحمل المنزلي لمستوى هرمون hCG، الموجود في البول، والذي تنتجه المشيمة وبحلول اليوم العاشر من الإباضة، تصل كمية هرمون hCG إلى مستوى يمكن اكتشافه بسهولة بواسطة الاختبار المنزلي.
في حين يمكن اجراء اختبار الحمل ليلا والحصول على نتائج موثوقة، إلا أن الخبراء عادة ما ينصحون بإجراء الاختبار في الصباح، لأن تركيز الهرمون في البول يكون اعلى، نظرًا لعدم شرب الماء أو التبول خلال الليل، حيث يوضح الخبراء أنه من الممكن أن يؤدي شرب الماء واستخدام المرحاض إلى تخفيف البول وخفض مستوى هرمون الحمل ، مما يؤدي إلى النتائج السلبية الكاذبة، أما اذا أجريت الاختبار ليلا وكانت النتيجة إيجابية فيمكنك الوثوق بها.
ماذا تفعلين إذا كان الاختبار سلبيًا في الليل
في حين تعتبر اختبارات الحمل المنزلية دقيقة إلى حد كبير، إلا أنه من المحتمل أن تعطي نتائج كاذبة، إذا كنتِ تحاولين الحمل أو لاحظت أي أعراض مرتبطة بالحمل وأظهر الاختبار نتيجة سلبية ليلا، فقد تحتاجين إلى اجراء اختبار آخر في الصباح أو بعد بضعة أيام، حيث يمكن أن تؤثر عدة أشياء على نتيجتك ويمكن أن تعطي نتيجة سلبية مثل إجراء الاختبار في وقت مبكر جدًا من الحمل أو عدم اتباع الارشادات وغيره.
أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل
يعتبر أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل المنزلي هو بعد تأخر الدورة الشهرية، وتظهر بعض الاختبارات نتائج إيجابية في غضون 4 أو 5 أيام قبل الموعد المتوقع للدورة، لكن من الأفضل إجراء الاختبار بعد فترة للحصول على نتيجة أكثر دقة وتجنب السلبيات الكاذبة، في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية، انتظري من 35 إلى 40 يومًا قبل إجراء الاختبار.