أطلقت منصة واتساب حملتها التسويقية العالمية الأولى للإعلان عن التشفير الكامل لخدمة الدردشة التي توفرها بعد أن أثارت قواعد الاستخدام الجديدة رد فعل عنيف.
وأكدت منصة الرسائل إن الحملة مصممة لتأكيد "التزامها بالخصوصية".
وتطلق الشركة المملوكة لفيسبوك الحملة اليوم الاثنين في ألمانيا وبريطانيا وهما اثنان من أهم أسواقها.
وتسلط المنصة الضوء في الحملة الإعلانية على أن المحتوى المرسل عبر واتساب يمكن للمستخدمين المعنيين فقط قراءته بفضل التشفير من المرسل والمتلقي.
ويأتي ذلك بعد شهور من الانتقادات وعمليات خروج جماعية للمستخدمين من التطبيق خلال الأشهر الأخيرة، بعد أن أثارت سياسة الخصوصية المحدثة ارتباكًا وقلقًا بين بعض المستخدمين.
وتم تفسير هذا التحديث الذي اضافته الشركة في منتصف مايو الماضي أنه يعني مشاركة المزيد من البيانات مع شركة فيسبوك الشركة الأم لواتساب.
ورفضت المنصة هذا التفسير واعتبرته سوء فهم وأكدت أنه لن يكون هناك تخفيض لمستوى التشفير من طرف إلى طرف، والذي يمنع أيضًا الشركة المزودة للخدمة نفسها من الوصول إلى الرسائل والمحتوى.
من جانبه، اعترف الرئيس التنفيذى لواتساب، ويل كاثكارت، بوجود أخطاء في أسلوب الإعلان عن القواعد الجديدة، كما أن الشركة فشلت في بداية الأمر في توضيح ما الذي كانت تقوم به ولماذا بشكل واضح.
وأضاف كاثكارت أن فكرة الحملة هى أننا سننقل للعملاء فوائد الخصوصية والتشفير بشكل مباشر.
