نحن اليوم في وسط جائحة، أدت إلى تضعضع أوضاع الجميع، فأصبحنا نشعر بالتوتر والتعب بشكل أكبر.
الطلاب مثقلون بنفس القدر، فهم قلقون، ومجهدون. ومع ذلك يكافحون لشعور أفضل.
يجب أن نتأكد من أن جيلنا المستقبلي لديه الدافع الكافي للتكيف مع الأزمة الصحية العالمية المستمرة.
نصائح لتبقي أطفالك متحفزين خلال الجائحة
1. تناول طعامًا صحيًا واحصل على نوم مناسب: بما أننا في أزمة صحية عالمية، هذا يعني أننا بحاجة إلى الاعتناء بجسمنا أكثر الآن. احصلي على نظام غذائي صحي إذ أن الطعام الصحي يعزز الحالة المزاجية ومستوى الطاقة، كما يعمل على تحسين الذاكرة ووظائف المخ بشكل عام.
يحتاج الطالب أيضًا إلى قدر مناسب من النوم تمامًا مثل الطعام.. دع ابنك وابنتك يأخذان قسطًا مناسبًا من الراحة، بمجرد انتهاء دروسهم عبر الإنترنت. وساعدهم على إدارة جدول زمني بطريقة تجعلهم يحصلون على القدر المناسب من النوم.
2. تقبل الواقع: عدم الذهاب إلى الكلية أو المدرسة بعد الآن قد يبدو وكأنه أسلوب حياة مريح. لكن مع مرور الوقت.. سنعلم جميعًا أن هذه ليست إجازة، وأنه ممن السهل أن يفقد أطفالكِ حافزهم الداخلي للدراسة. ولذا يجب أن تدفعيهم للتواصل مع العائلة والأصدقاء ليعبرون عمَا يشعروب به للمقربين منهم.
3. الانخراط في الهوايات: سواء أكان ذلك للبالغين أم الطلاب، فلدينا الآن وقت إضافي للعودة إلى هواياتنا، وما نحب القيام به ببساطة. يمكن أن يكون الرسم أو قراءة كتاب أو الغناء أو الرقص أو أي نشاط تستمتع به.
سيساعدك هذا على توفير الوضوح والهدوء والتحفيز.
4. كافئ نفسك: حددي حتى أصغر إنجاز في حياتك اليومية وكافئ نفسك بشوكولاتة أو أي شيء آخر. إن الأشياء الصغيرة في الحياة هي التي تساعدك على الاستمرار في تحقيق أشياء أكبر في الأيام القادمة. عندما تحدد إنجازاتك ، فإنها تساعدك على العمل بجدية أكبر والشعور بالحماس.
5. كن ممتنًا: احسب النعم التي تطوف حولك كلما شعرت بالإرهاق أو التوتر. يمكنك البدء في توثيق الأشياء التي تشعر بالامتنان لها في دفتر يوميات، ومحاولة إضافة عنصر جديد كل أسبوع.
لا يجب أن يكون شيئًا كبيرًا. فقد يكون مجرد شخصًا سعيدًا لوجوده في حياتك أو شيئًا لطيفًا قاله لك أحدهم في ذلك اليوم. قد يبدو هذا سخيفاً، لكنه يحدث الكثير من الاختلاف.
هذه بعض الخطوات التي يمكن للطلاب اتباعها للبقاء متحفزين في ظل موجة كوفيد-19.
بعض الأيام ستكون أفضل من الأخرى، وهذا طبيعي.. في كل الحالات دعونا نعمل جاهدين لنبقى آمنين ونحارب الوباء معًا.
