قد أثرت أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" على الناس على الصعيد العالمي وأثرت على حياتهم اليومية. فقد أغلقت المدارس مؤقتا لحماية الأطفال وهناك شعور وشيك بالارتباك بين الجميع. وفي حين أننا نفهم جيداً، أن تدابير الإبعاد الاجتماعي هي حاجة الساعة. ومع ذلك، فإن القليل من التخطيط سيساعد في وضع الأمور في منظور أكثر وضوحًا للآباء، وهذا بدوره سيساعد في الحفاظ على مشاركة الأطفال واستعادة التوازن في حياتهم اليومية.
فيما يلي 5 طرق يمكنك من خلالها الحفاظ على تفاعل أطفالك خلال هذه الأوقات والاستفادة القصوى من وقتك في المنزل:
* خلق الروتين
من المهم إبقاء الأطفال مشغولين في المنزل وإنشاء روتين سيجعل ذلك أسهل بالنسبة لك. فقط، اصنع جدولًا زمنيًا والتزم به. سيساعدك ذلك على تخطيط وإدارة ما يفعله طفلك طوال اليوم. كما أنك سوف تقطع شوطًا طويلًا في غرس الانضباط لدى الأطفال، مع منحهم أيضاً إحساساً بالهدف. هناك طرق متعددة يمكنك من خلالها المساعدة في وضع جدول زمني ثابت لطفلك.
* التشجيع علي التعلم في المنزل
يمكنك إعادة إنشاء فصل دراسي في المنزل وتغيير منطقة الدراسة لطفلك لتحفيزهم على التعلم. حيث، أن أكتشافه للفضاء الرقمي للموارد التعليمية ستعطيك القدرة على جعل التعلم أكثر جذباً، من خلال الصور والرسوم المتحركة والألعاب. يمكنك التجربة لمعرفة ما يثير اهتمام طفلك وما يلفت انتباهه.
* تشجيعه علي تعلم هواية جديدة
يمكنك مساعدة طفلك على اختيار وتطوير هوايته المفضلة. الهوايات لا يجب أن تكون تقليدية، يجب ممارسة هوايات غير عادية، العزف على آلة موسيقية جديدة، أو تعلم لغة أخرى، أو ممارسة أنواع مختلفة من الرقص، أو ممارسة حرف مختلفة تنمي القدرات الحسية، مثل الزراعة في المنزل أو الحديقة، بناء تلسكوب، كل هذه طرق رائعة لإشراك طفلك وتحفيزه للتفاعل خلال فترة الحجر المنزلى.
فالهوايات ليست مجرد وسائل تشتيت، فهي تساعد على تطوير مستويات تركيز طفلك وجعلها أكثر إنتاجية. فعلي سبيل المثل هواية "اوريغامي" تساعد على تحسين الذاكرة العاملة والتنسيق بين اليد والعين.
* مشاركة الأنشطة معاُ
الانغماس في ممارسة الأنشطة معاً، أعتقد أنها فرصة رائعة لنا جميعًا لقضاء بعض الوقت الجيد مع عائلتنا. يمكن أن يساعد المشاركة في مهام إنشاء رابطة صحية ومحبة بينك وبين طفلك. يمكنك الاستمتاع بالأنشطة المختلفة معًا، بدءًا من الأعمال المنزلية مثل الطهي وحتى القيام بأنشطة التعلم معًا. سيؤدي القيام بهذه الأنشطة مع طفلك إلى رفع معنوياته، مع السماح لك للحصول علي وقت جيد مع طفلك.
* ممارسة الرياضة
يعلم الجميع أن التمارين الرياضية تحسن الصحة البدنية، كما تساعد في تحسين الصحة العقلية للأطفال والكبار، ويمكن ممارسة الأنشطة الرياضية في البيت من خلال متابعة البرامج الرياضية على التلفاز أو شبكة الإنترنت.
فممارسة الرياضة للإطفال كل أسبوع مهمة للغاية من أجل الحفاظ على صحتهم.