إن قدوم طفل جديد يستحوذ على عالمك كله فمن الممكن أن تشعر بالضيق بسبب قلة النوم ورائحة قيء الطفل حتى أنه يصبح من السهل أن تنسى شريك حياتك الذي ينام في الغرفة.
ولا عجب أن الطفل الصغير يؤثر على علاقتك بشريكك بشكل كامل فقلة النوم وانشغالك بجدول تناول الطفل الطعام ولا لممارسة الجنس لمدة ست أسابيع بالإضافة إلى كون المنزل سيصبح فوضوياً بعض الشيء كل ذلك سيؤثر على علاقتك بشريك حياتك.
وإليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على المحافظة على علاقتك مع شريكك خاصة بالأسابيع الأولى من الولادة:
1- التحدّث مع شريك الحياة
قم بإجراء محادثة صادقة مع شريك حياتك حول ما يمكن توقعه من بعضكم البعض خلال الأشهر القليلة الأولى ويجب إدراك أن الحياة مع الأطفال حديثي الولادة يمكن ان تكون فوضوية ومجهدة لكنها لن تدوم إلى الأبد.
2- تجنّب الانتقاد
إن شعورك أن تصبح والداً جديداً والمسؤولية تزيد من الضغط اليومي وقد يكون من السهل إحباط شريك حياتك بتلك المشاعر.
لكن كونك والد جديد فلديك منحنى تعليمي وسلوكي خاص بك ولكل شخص طريقته الخاصة به فلا تنتقد شريك حياتك أبداً بأي فعل يقوم به مع الطفل إذا لم تكن بالطريقة التي تريدها.
وتذّكر دائماً أن الاختلاف لا يعني بالضرورة الخطأ.
3- تنظيم جدول زمني
إن إنجاب طفل يغير حياتك لكنه لا يغيّر من انت كشخص على الرغم من ان الطفل هو المركز الجديد لحياتك إلا أنه لا يزال من المهم تحديد موعد في كل يوم لممارسة نشاطاتك والحديث عما يحدث في حياتك.
يجب التحدّث عن جوانب أخرى أيضاً من يومك كوظيفتك وهوايتك وأصدقائك، وتذّكر أن إنجاب الطفل والمسؤولية ستجعلك تشعر بالاستياء ولا يمكن الخروج من هذه المشاعر إلا بالحديث وممارسة الهوايات والأنشطة.
4- لا تخجل من طلب المساعدة
تذّكر دائماً أن إنجاب طفل هو شراكة فتحمّل الكثير من المسؤولية لوحدك سيجعلك تشعر بالاستياء فيمكنك طلب المساعدة لتحقيق التوازن بين الأعمال المنزلية ومهام الأطفال.
ومن هذه المهام التناوب في الاستيقاظ في الصباح الباكر وغسيل الأطباق لذلك لا ترفض المساعدة الخارجية إن عرضها الأسرة والأصدقاء.
5- المحافظة على الحميمية
حتى لو لم يتم ممارسة الجنس خلال الأسابيع الستة الأولى فلحسن الحظ هناك طرق أخرى للمحافظة على الحميمية مع الشريك فتدليك الجسد أو العناق الطويل ستساعد على إبقاء الشرارة حية.
كما يجب أن تعلم أن العديد من النساء يستغرقن وقتاً أطول بكثير من أجل ممارسة الجنس بعد الولادة.