درس العلماء أسباب تغيّر السلوك بشكل جذري عندما نكون في حالة حب، فالوقوع في الحب غالباً ما يلهم الناس، وربط العلماء هذا التغيير السلوكي بهرمونات الحب المختلفة التي لها تأثير على عواطفنا.
وإليك قائمة بالأشياء التي يمكن أن يفعلها الشخص عندما يقع في الحب :
1- الناس في الحب يتصرفون وكأنهم في حالة سكر:
يؤثر الأوكسيتوسين ، وهو أحد هرمونات "الحب"، على الجسم تمامًا مثل تأثير الكحول. هل سبق لك أن لاحظت أن السكارى يريدون معانقة كل من حولهم؟ يُطلق على الأوكسيتوسين أيضًا اسم "هرمون العناق" لأنه يجعلنا نريد أن نكون قريبين جسديًا من الآخرين.
2- الناس في الحب يزيد أو يقل وزنهم:
هناك تعبير شائع في علم النفس يسمى "رطل الحب". يزداد وزن العديد من الأزواج في بداية العلاقة. ربما، لأننا نحاول التعويض المفرط عن الطاقة التي تستخدمها أجسادنا، أو ربما لأننا نذهب إلى المقاهي والمطاعم مرتين في كثير من الأحيان.
3- الوقوع في الحب مثل الهوس أو الإدمان:
فكر في وقت كنت فيه في حالة حب. ربما ظللت تفكر في الشخص الذي كنت تحبه ، وأردت قضاء أكبر وقت ممكن معه ، وظل أصدقاؤك يقولون إنك مهووس.
اكتشفت عالمة الأنثروبولوجيا هيلين إي فيشر أنه عندما يكون الشخص في حالة حب، فإن نفس أجزاء الدماغ تكون نشطة عندما يكون الشخص مدمنًا على الكوكايين. لهذا السبب نريد أن نكون مع الأشخاص الذين وقعنا في حبهم أكثر فأكثر ونشعر بالإحباط عندما لا نكون معًا.
4- الناس في الحب لا يستطيعون النوم:
اعتاد الكثير منا على التفكير في أن الأشخاص الذين يعيشون في الحب يقضون ليال بلا نوم يفكرون في الآخرين المهمين. ومع ذلك ، أظهرت الدراسات السويسرية ، في المتوسط ، أن الشخص الذي يقع في حب ينام ساعة أقل في الليل. ولم يشعر أي من المشاركين بالتعب ، لذا لم تتأثر جودة النوم.
5- الناس في الحب يريدون كتابة القصائد وغناء الأغاني:
أظهرت الدراسات الهولندية أن المشاعر الرومانسية تكبح التفكير التحليلي ولكنها تطور التفكير الإبداعي. لهذا السبب نريد الحصول على هدايا أو مفاجآت أصلية حقًا لشخص نحبه ، حتى لو لم يكن هناك سبب وجيه للقيام بذلك.
6- الوقوع في الحب هو علاج للأمراض:
أظهرت العديد من الدراسات وجود علاقة بين المشاعر الرومانسية وإدراك الألم. أظهر المشاركون في التجربة الذين وقعوا في الحب رد فعل أضعف للعوامل الخارجية. انخفض الألم المعتدل بنسبة 40٪ عندما نظر الناس إلى صور شخص يحبونه ، وانخفض الألم الشديد بنسبة 10-15٪. يشرح العلماء هذا من خلال ملاحظة تحول انتباه المشاركين من آلامهم إلى أحبائهم.
