نحتاج لإقامة علاقة صحية بالشريك؛ أن تكون مبنية على احترام متبادل ومشاركة الرعاية والقرارات من الطرفين، لكن عندما تشعرين أن شريكك لا يدفع الأمور إلى الأمام في العلاقة، قد يكون هذا ناتج عن تأثير امتلاكه لماضي مكتمل من العلاقات السامة.
تشير نصائح من وقت لآخر بشأن تجنب ماضي الشريك، لأجل علاقة طبيعية. لكن أحياناً قد نحتاج لفكرة واضحة عن ماضيه، رغم أن ذلك قد يضر تلك العلاقة مع الجميع وخاصة علاقتك العاطفية.
لتعرفي إذا كان شريكك بعلاقة سامة سابقة أم لا، فقط لاحظي ما إذا كان لديه علامة من هذه العلامات التالية.
1- قد يكون الانفتاح ببطء أمراً مقبول بالمرحلة الأولى من العلاقة. ولكن إذا كان شريكك غير قادر على الانفتاح لفترة طويلة، فقد يكون هناك شيء خاطئ أو ربما يخفي شيئاً.
2- الغضب السريع و الإحباط العاطفي بين الشريكين من أي شيء، يكون علامة واضحة على وجود علاقة سامة سابقة لاحدهما، ونتيجة لذلك، يأخذ الأمور بحساسية.
3- بعض الأمور قد تعكر صفو الحب واستمرار العلاقة، مثل التحقق المستمر، فالعلاقة السامة السابقة تجعل صاحبها غير واثق من نفسه بسبب الشك في علاقته الحالية.
4- تبرز ضعف الثقة بالنفس كمصدر قوي لبناء علاقة سامة مع الشريك، فالثقة شرط أساسي لقوة العلاقة. لذا، إذا كان شريكك يعاني من مشاكل الثقة، فإن أساس الارتباط في خطر.
5- قد يميل الشريك إلى إخفاء الأشياء عن شريكه الحالي لتجنب الصراعات. لكن إخفاء الأشياء هذا يضر أيضًا بالعلاقة.
6- المنغمس في العلاقة السامة، لن يعترف أبداً بأسراره أو أخطائه. فالعلاقة عندما تؤثر على عقل شخص ما، فإنها تجعله يميل إلى اتهامك وتحميلك بكل خطأ.
