حان وقت الليل، ومن المفترض في هذا الوقت أن تخلدي للنوم ولكنك لا تستطيعين ذلك لأن زوجك الذي ينام بجانبك يعاني من مشكلة الشخير ويصدر أصواتًا مزعجة طوال الليل.
إذًا ما الذي يمكنك فعله للتعامل مع هذه المشكلة المرهقة والتي تجعلك تعانين أثناء نومك؟ إليك من خلال هذا المقال بعض النصائح التي ستساعدك في الحصول على نوم أفضل ليلًا، وفيما يلي سبع نصائح وهي:
لا تركزي على صوت الشخير
نعم، في الحقيقة قد يكون قول هذا أسهل من فعله ولكن في بعض الأحيان يمكن استخدام قوة العقل للعمل على تدريب نفسك لتجاهل الأصوات المزعجة والمقلقة مثل صوت شخير زوجك، ومن بعض هذه الاستراتيجيات التأمل أو الاستماع إلى موسيقى هادئة وغيرها من الأمور التي تساعد على الاسترخاء والنوم.
ارتداء سدادات الأذن
أحد أسهل الحلول وأسرعها هو حشو الأذنين بسدادات لكتم صوت شخير الزوج الذي يملأ المكان ليلًا، ويمكن شراء هذه السدادات من الصيدلية ويتوفر منها أنواع مختلفة حسب الاحتياج، فالبعض يشتري سدادات أذن سيليكون تم تصميمها ليتم ارتداؤها من قبل الأشخاص الذين يقضون وقتهم في بيئات صاخبة للغاية مثل الحفلات أو مدارج المطار.
الاستماع للموسيقى أو الضجيج الأبيض
يمكنك الاستماع إلى آلة الضوضاء البيضاء وهي آلة تصدر أصواتًا هادئة وفي حال كانت تعمل بشكل صحيح فسوف تساعدك على الاسترخاء والنوم، مثل الاستماع إلى أصوات أمواج المحيط وهي تتساقط على الرمال أو الشلال.
تغيير وضعية نوم زوجك
أيدت العديد من البحوث أن بعض الأشخاص عندما ينامون على ظهورهم أثناء الليل فإن شخيرهم يصبح أسوأ، لذلك أحيانًا قد يكون تغيير وضع نوم زوجك هو كل ما يتطلبه الأمر للحصول على ليلة هادئة وفرصة للنوم بسلام.
شجعي زوجك على زيارة الطبيب
لا تدعي زوجك يختلق الأعذار أو يصر على أنه لا يشخر، بدلًا من ذلك شجعيه على زيارة الطبيب واذهبي معه حتى يتم تقييم وضعه الصحي والوقوف على الأسباب التي تؤدي إلى شخيره طوال الليل، حيث يمكن أن يعاني البعض من انقطاع النفس الانسدادي النومي وهو ما يجعلهم يعانون من الشخير بشكل غير معقول.
النوم في غرفة أخرى
هناك قول مأثور يقول أن الأوقات اليائسة تتطلب اتخاذ تدابير يائسة، وفي الواقع عندما تفشل كل الحلول التي حاولتي من خلالها حل المشكلة، قد تضطرين في النهاية إلى مغادرة الغرفة ليلًا والنوم في غرفة أخرى بعيدًا عن الإزعاج الذي يصدر من زوجك بسبب مشكلة الشخير.
وفي حال اتخذتي هذا الحل فلا تشعري بالسوء، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2002 أن النوم بعيدًا يساهم في زيادة الرضا الزوجي خاصة عندما يكون أحد الزوجين يعاني من الشخير.
