بعد مشكلة الأمير اندرو وانسحاب هاري وميغان، يواجه القصر البريطاني أزمة جديدة صادمة، إذ تم الحكم على قريب للملكة اليزابيث بالسجن بعد تعديه على سيدة في قلعته.
كشفت تقارير الحكم بالسجن 10 أشهر على "سيمون بويس-ليون" (34 عاماً)، والمعروف أيضًا بـ "إيرل ستراثمور"، بعد اعتدائه جنسياً على إحدى السيدات في قلعة جلاميس في اسكتلندا.
ووفقا للتحقيقات، كشفت صحيفة "مترو" البريطانية أن "سيمون"، وهو قريب للملكة من الدرجة الثالثة، اعترف بتعديه على السيدة أثناء نومها في إحدى الغرف وكانت في حالة سكر.
وأقر بأنه دفعها مراراً وتكرارًا على الفراش والجدار، وتحرش بها ولمس صدرها بقوة، كما حاول خلع ملابسها في واقعة استمرت 20 دقيقة، كما حاول الهجوم مرة أخرى عندما طردته وأغلق باب الغرفة بكرسي خوفاً منه.
بالإضافة إلى الحكم بالسجن، أُدرج اسم سيمون في قائمة "مرتكبي الجرائم الجنسية" لمدة 10 سنوات، وذلك بعدما صنفت المحكمة أنه يمثل "خطراً متوسطًا" ويمكنه ارتكاب المزيد من الجرائم الجنسية.
كما تعتبر المحكمة الواقعة ذات مستوى خطير من العدوانية والإصرار لدرجة ليس هناك بديلًا للحكم بالسجن، خاصة أن الضحية، والتي لم يُكشف عن هويتها، خضعت لعلاج نفسي بعد الواقعة ولا تزالي تعاني من كوابيس حتى الآن، رغم مرور أكثر من عام على الاعتداء.
وقال مسؤول يدعى " أليستير كارمايكل ": "ينبغي أن يعكس الحكم مدى خطورة هذه الجريمة والحاجة إلى عقاب كاف يعرب بشكل مناسب عن استنكار المجتمع لمثل هذه الجرائم".
يأتي الحكم حديثًا بعد شهر من اعتراف قريب الملكة بجريمته، وقال إنه يشعر بالخزي الشديد للتسبب بمثل هذا "الضيق" لأحد الضيوف في منزل أجداده، كما قال: "أكثرت في شربي للكحول وذلك ليس عذراً لفعلتي، لم أتصور أنني قد أفعل مثل هذا التصرف. على مواجهة أفعالي وتحمل المسؤولية".
وأضاف سيمون معتذراً: "اعتذر وقبل كل شيء، إلى السيدة المعنية، وأقدم اعتذاري أيضًا للعائلة والأصدقاء والزملاء على ما سببته من كرب".
يجدر بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يخرق فيها سيمون القانون، ففي العام الماضي خرق قواعد إغلاق كورونا والتباعد الاجتماعي، إذ شوهد يسافر 200 ميل لقرية هولويك البريطانية.
كما تم منعه من القيادة لمدة 9 أشهر بعد تخطيه السرعة المطلوبة أثناء قيادته لدراجة نارية في عام 2010، وحتى الآن لم يعلق القصر أو الملكة على الواقعة.
ساندرا ماهر
