غادر الأمير فيليب، دوق إدنبرة وزوج الملكة إليزابيث الثانية مستشفى الملك إدوارد السابع بوسط لندن بعد تعافيه من جراحة قلبية وبعد مرور أسابيع من دخوله للمستشفى أول مرة.
صرح قصر باكنغهام في بيان له أن الأمير فيليب غادر المستشفى يوم الثلاثاء وعاد إلى قلعة وندسور بعد خضوعه لعملية قلبية ومعالجة من العدوى.
وأكد القصر في بيانه أن الأمير فيليب يتوجه بالشكر لجميع العاملين في الطاقم الطبي الذي كان يتابع حالته ويعتني به داخل المستشفى الملك إدوارد السابع وايضاً العاملين بمستشفى سانت بارثولوميو ويعرب دوق إدنبره عن امتنانه لكل من أرسل له تمنيات بالشفاء العاجل.
والجدير ذكره أن الأمير فيليب البالغ من العمر 99 عاماً دخل مستشفى الملك إدوارد السابع لأول مرة في ال16 من شهر فبراير الماضي وبعد مرور أسبوعين تم نقله إلى مستشفى سانت بارثولوميو وهناك خضع لعملية في القلب في الـ3 من شهر مارس الجاري.
وبعد نجاح العملية أُعيد دوق إدنبرة مرة أخرى لمستشفى الملك إدوارد لمواصلة العلاج ومرحلة التعافي وبعد 28 يوماً خرج الملك فيليب من المستشفى وتعتبر هذه المدة العلاجية هي الأطول بالنسبة له.
ومؤخراً عانى الملك فيليب من العديد من الأزمات الصحية ففي العام الماضي خضع للعلاج بسبب إصابته بمشكلات قلبية وفي عام 2011 تم نقله جواً للمستشفى بعد أن شعر بآلام في صدره في الوقت الذي كانت تستعد فيه العائلة المالكة للإحتفال بعيد الميلاد وتم علاجه حينها من انسداد في الشريان التاجي وخضع لعملية جراحية بسيطة.
