كشفت تقارير صحفية أن الموظفين داخل القصر الملكي كانوا يُطلقون على الأمير هاري لقب " الرهينة " وذلك قبيل زفافه من ميغان ماركل وذكرت التقارير نقلاً عن مصادر داخل القصر أن ميغان هي من كانت ترغب في الدراما الملكية منذ البداية على الرغم من مجهودات الجميع لاحتوائها.
وبلغت حدة التوترات بين موظفي القصر والأمير هاري وميغان عندما قام بالصراخ عليهم قائلاً أن ما تريده ميغان يجب ان تحصل عليه وذلك قبل حفل الزفاف في عام 2018 وكان الأمير هاري غاضباً من أن التاج الذي أرادته ميغان لا يمكن تسليمه لها في هذه الفترة القصيرة لأنه لا يٌقدر بثمن وهذا ما أخبرتهم به المساعدة الملكية أنجيلا كيلي.
وذكرت المصادر ايضاً أن الميزانية التي خُصصت لزفاف الأمير هاري وميغان هي نفسها التي خُصصت لزفاف الأمير ويليام وكيت من الموكب للفستان للتاج وأن ميغان حصلت على كل ما تريده ولكن الأمر لم يكن كافياً وكانت غير سعيدة.
وأكدت صحفية " تيليغرام "، أن الفترة التي سبقت زواج الأمير هاري وميغان كانت مرهقة لكل الأطراف وميغان كانت مصرة على الدراما الملكية منذ البداية وكانت تُصر على أنه تم حرمانها مما تريده.
والجدير ذكره أن العالم ينتظر الأن المقابلة التاريخية للمذيعة الشهيرة أوبرا وينفري التي أجرتها مع الأمير هاري وزوجته ميغان والتي من المقرر إذاعتها غداً وذكر بعض المساعدين الملكيين أن الملكة إليزابيث الثانية لم تحصل على نسخة مسبقة من اللقاء وأن الجميع سيشاهد اللقاء في نفس الوقت.
ونقلاً عن صحيفة " مترو " البريطانية، فإن المذيعة أوبرا وينفري تلقت مبلغ 6.5 مليون جنيه إسترليني أي ما يعادل 9 ملايين دولار مقابل لقائها التاريخي مع الأمير وزوجته الذي سُيعرض على شبكة CBS التلفزيونية ولكن في نفس الوقت لم يتلقى الثنائي أي مبالغ مالية جراء ظهورهما مع أوبرا في البرنامج ولم يتلقوا ايضاً تبرعات مالية لأي مؤسسة خيرية يختارونها وهذا ما صرح ممثلون عن دوقا ساسكس.
لؤلؤة أحمد
