أقدم كاني ويست على إلغاء متابعة كيم كارداشيان وشقيقاتها على تويتر بعد تأكيد علاقته الجديدة بالعارضة الروسية إيرينا شايك وتداول صور لهما مؤخراً.
على الرغم من أن كاني لم ينشر تغريدات حديثة على تويتر منذ شهر نوفمبر، إلا أنه لوحظ إلغاء متابعته لكيم وكلا شقيقاتها كورتني وكلوي، وهذه خطوة تأتي بعد 4 أشهر من طلب كيم الانفصال.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تأتي هذه الخطوة بعد حرص كيم وشقيقاتها على تهنئة كاني بعيد ميلاده الـ 44 ومعايدته عبر مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق من هذا الأسبوع، بينما كان يحتفل برفقة إيرينا في فرنسا.
علق أحد مستخدمي تويتر على إلغاء كاني متابعة كيم، وقال عبر تويتر: "ألغى كاني متابعة كل أفراد أل كارداشيان على تويتر...سيكون الألبوم الجديد تحفة فنية".
وفيما يتعلق بارتباط كاني بإيرينا، ذكرت مصادر مقربة أنه على الرغم من أن علاقتهما جاءت مفاجئة للجميع، إلا أن كيم كانت على علم بها لمدة أسابيع وأشاروا إلى أنها ليست منزعجة من ذلك ولكنها تريد ألا تكون العلاقة الجديدة مصدر تشتيت لكاني عن أولاده، إذ تريد كيم الحرص على حضور كاني في حياة أطفالهما ويمضي أكبر وقت ممكن معهم.
هذا ومن ناحية أخرى، كشفت كيم مؤخراً خلال أخر حلقات "مواكبة أل كارداشيان"، إنها أصبحت أكثر انفتاحاً بشأن دخول علاقة جديدة والارتباط بشخص يمكنها الاستمتاع معه بالحياة ويشاركها نفس الاهتمامات.
وقالت كيم في محادثة صريحة مع والدتها، كريس جينر: "أحظى بكل شيء فاخر يخطر على البال، ولكن بدون شريك أشاركه ذلك، أعتقد أنني مستعدة لما هو أبسط. لقد حققت أمالي وأكثر بكثير مما ظننت. أطفالي هم كل شيء بالنسبة لي، ولكن ليس لدي حياة".
وعلقت بشأن شريكها المستقبلي: "كان زوجي يتنقل من ولاية لأخرى ولم أمانع ذلك حينها، ولكني أدركت بعد بلوغي 40 عاماً أنني لا أريد زوجاً يعيش في ولاية مختلفة، بل أريد شخصاً يشاركني اهتماماتي ويرغب بممارسة الرياضة معي. فأنا لم أصل لهذه المرحلة لكي أكون تعيسة".
