يتبع الأفراد الملكيين تقنيات و قواعد فعالة في تربية أطفالهم حتى يصبحوا أمراء في المستقبل مثاليين و يُطبق الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون حيل مذهلة لتربية أطفالهم وتنشئتهم بالطريقة الصحيحة.
أريكة الدردشة:
بدلًا من كرسي العقاب، يعتمد الأمير ويليام وكيت تقنية أريكة الدردشة وهو جلوس الطفل في هذا المكان بعد ارتكابه خطأ ما حتى يفكر بشكل عميق في السلوك الذي ارتكبه، داخل منزل دوقا كامبريدج ممنوع باتاً الصراخ وإذا قام أحد الأطفال بالصراخ يخرج مباشرةً من الغرفة.
الألغاز:
بدلاً من فقد الأعصاب وعلو الصوت تستبدل كيت هذا بعبارة " هيا لنأخذ استراحة "، حتى تُهدأ اطفالها وتتناقش في سلوكياتهم معهم و تبدأ في طرح لغز لشد انتباههم.
التواصل الجسدي:
صرحت خبيرة الأمومة ريبيكا تشيكوت إن الأمير ويليام وزوجته يركزون على اللمسات والتواصل الجسدي لتهدئة أطفالهم عند الإصابة بنوبات الغضب لذلك يلجئون للأحضان والتربيت على الرأس.
التواصل البصري:
تحرص كيت والأمير ويليام على التواصل البصري مع أطفالهم فهم يجثون على أقدامهم ويتحدثون مع أطفالهم بالحفاظ على التواصل البصري والنظر مباشرة في عيونهم وهذه الطريقة فعالة للغاية لتعزيز التواصل بين الأطفال والوالدين.
خرق بعض القواعد:
هناك قاعدة ملكية تنص على عدم إظهار التعاطف والمودة مع الأطفال في الأماكن العامة وهذه القاعدة يحرص الأمير ويليام وكيت دائماً على خرقها ويظهرون تعاطفهم وودهم لأبنائهم في الأماكن العامة.
التوازن بين المسئولية والمرح:
توازن كيت بين المسئولية والحصول على المرح عند تربية أطفالهم الثلاثة فهي مرحة ورياضية ولكن عند خروج الأبناء عن السيطرة فهي تستطيع كبح جماحهم وإرجاعهم تحت السيطرة.
