كانت شانيل العلامة التجارية المبدعة عندما يتعلق الأمر بالموضة التي لها تأثير في القرن العشرين. من بدلة جاكي كينيدي الشائنة إلى تنورة الأميرة ديانا حتى أمل كلوني الآن.
كانت "شانيل" العلامة التجارية الفرنسية الفاخرة المبدعة للكثير من الشخصيات الشهيرة في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، الأميرة ديانا لديها قصة مختلفة لترويها.
قصة الأميرة ديانا مع العلامة التجارية شانيل
فقد كانت الأميرة ديانا المروج الأساسي لهذه العلامة التجارية ولكن بعد طلاقها، غيرت أميرة الشعب نظرتها نحو العلامة التجارية. وفي مقابلة مع هاربر بازار أستراليا، تحدث المصمم الأسترالي جايسون برونسون عن العمل مع الأميرة ديانا في عام 1996 (الذي كان بعد طلاقها) عندما قامت بزيارة لأستراليا لحضور مناسبة الخيرية، اختارت عدم ارتداء شانيل لسبب ومفجع إلى حد ما.
وتابع جايسون حديثه قائلاً: " لقد رفضت الأميرة ديانا، بعد طلاقها، أن ترتدي شعار دار شانيل الذى يحمل حرفي " سي سي" لأنهما يذكرانها بالأحرف الأولى لزوجها تشارلز وعشيقته كاميلا، علماً بأن الأميرة شوهدت قبل طلاقها تحمل حقيبة شانيل ذات الشعار الأيقوني للدار لكنها غيرت استراتيجتها بعد فشل زواجها عام 1996 عقب الشائعات التي طالت زوجها وعلاقته المشبوهة بكاميلا باركر بولز.
لم يتم إنهاء طلاق الأميرة ديانا والأمير تشارلز حتى أغسطس 1996. وفقًا للتقارير، كانت كاميلا حاضرة طوال فترة زواجهما وخلال ذلك الوقت تم تسريب الكثير من المحادثات الهاتفية الرومانسية بينهما.
وتابع المصمم الأسترالي جايسون كلامه، كنت أقدم لها نصائح خاصة بالموضة خلال زيارتها إلى أستراليا آنذاك، أن الأحرف الأولى من إسمي تشارلز وكاميلا، كانت ذكرى مؤلمة بالنسبة للأميرة ديانا، مستطرداً: "لقد وجدت زوج من الأحذية الموقعة من شانيل، وقلت للأميرة ديانا: "سيبدو هذا الحذاء رائعاً مع فستانك الموقع من فرساتشي"، فقالت لي: لا، لا يمكن أن أرتدي حرف الـ، "سي" المزدوج، فتساءلت عن السبب، عندها كان جواب الأميرة:" إنها الأحرف الأولى من " كاميلا وتشارلز". ولهذا امتنعت الأميرة عن إرتداء شانيل لأن حرفي السي المزدوج يذكرها بتشارلز وكاميلا.
