ذكرت تقارير صحفية أن مصور صحفي تقدم بدعوى قضائية جديدة ضد عارضة الأزياء الأمريكية بيلا حديد، بسبب نشرها صورة على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، دون الحصول على إذن مسبق.
عارضة الأزياء الأمريكية التي تبلغ من العمر 23 عاما، والتي تعد أحد أشهر العارضات وأعلاهن أجرًا في العالم، تواجه إجراءات قانونية بعد أن قررت نشر صورة لنفسها -ضمن جلسة تصوير كانت قد شاركت بها بحدث للمصمم تومي هيلفجر-، على منصة تبادل الصور والفيديوهات العالمي.
كانت ابنة المليونير الأمريكي من أصل لبناني محمد حديد -التي تمتلك 29 مليون متابع على صفحتها بانستغرام - قد أعادت مشاركة تلك الصورة التي التقطها المصور مرة أخرى في سبتمبر.
وبحسب التقارير المتداولة، فقد أقام مصور يُدعى تيمور ميشييف، دعوى قضائية أمام محكمة مانهاتن، ادعى فيها بحسب ما جاء في دعواه، أن عارضة الأزياء لا تمتلك الحق في نشر الصورة المعروضة بانستغرام، كما أنها قامت بانتهاك حقوق الملكية الفكرية في إعادة طبع ونشر مواد خاصة به.
وأوضح أن الهدف من مقاضاته للنجمة الشهيرة هو الحصول على تعويضات غير محددة، ورغم ذلك لا يوجد مبلغ محدد أعلن عنه المصور صاحب الدعوى حتى الآن، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست".
في موقف مماثل، أو كما يُقال يعيد التاريخ نفسه، كانت النجمة كيم كارداشيان قد تعرضت لدعوى قضائية بسبب نشرها صورة على حسابها في انستغرام، دون الحصول على إذن من المصور.
وفي سياق آخر، ادعى مصدر مقرب أن بيلا -الشقيقة الصغرى للنجمة والموديل أيضا جيجي حديد- لا تزال تحمل مشاعر عاطفية لصديقها النجم الموسيقي ذا ويكند، وأنها يمكن أن تعيد إحياء علاقتها الرومانسية به في المستقبل، رغم تأكيدها في وقت سابق أنها تركز على حياتها المهنية.
وقال مصدر في شباط / فبراير: "إن بيلا لا تواعد أحدًا في الوقت الراهن، وأنها مشغولة جدا بالسفر والعمل دون توقف، كما أنها تركز في الغالب على حياتها المهنية في الوقت الحالي".
بدأ الثنائي الشهير (حديد وذا ويكند) المواعدة لأول مرة في عام 2015، لكنهما قررا الانفصال في العام التالي.
