منذ الإعلان عن المقابلة التليفزيونية التي تجمع بين مقدمة البرامج الشهيرة أوبرا وينفري وبين دوقا ساسكس الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل اللذين تسببا في حدوث دراما ملكية لم تنته حتى الآن بانسحابهما من الأدوار الملكية والانتقال للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، ينتظر الكثيرون تصريحات الأمير وزوجته حول طبيعة المعاملة التي تلقياها من القصر وعن الأسباب التي جعلتهما يبتعدان عن العائلة المالكة.
انتشر مقطع دعائي للبرنامج المنتظر عرضه في الـ7 من شهر مارس الجاري حيث أكدت ماركل أن بإمكانها هي وزوجها الآن الحديث واتخاذ قراراتهما الخاصة فقبل ثلاثة سنوات من الآن لم يكن بمقدورهما فعل ذلك.
وتوجهت أوبرا بسؤال لميغان حول رفضها المقابلة معها عندما هاتفتها في شهر فبراير أو مارس لعام 2018 قبيل حفل زفافها حيث أجابتها ماركل بأنها آسفة لا تستطيع إجراء المقابلة لأنه ليس بالوقت المناسب.
وجاء رد ماركل إنها تتذكر المحادثة التي جرت بينها وبين أوبرا وحينها لم يسمح القصر الملكي لها أن تقابلها بشكل شخصي ولم تستطيع قول ذلك لوجود أشخاص معها في الغرفة لم يكن ليسمحوا لها أن توافق على إجراء هذا الحوار، وأعربت ماركل عن سعادتها لكونها الآن تحررت وتستطيع قول كلمة نعم.
ومازال هناك العديد من التصريحات الصادمة التي ستكشف عنها المقابلة فور إذاعتها للجمهور بشكل كامل.
والجدير ذكره أن ميغان الآن تواجه اتهامات وتحقيقات بشأن تنمرها على موظفي قصر كنسينغتون وهو ما اعتبرته ميغان أكاذيب يروجها القصر عنها وهذا الأمر يلاقي الهجوم من الكثيرين خاصةً وأن القصر لم يقم بشيء مماثل مع الأمير أندرو بعد تورطه في قضية الملياردير الراحل جيفري إستين.
