رد الحساب الرسمي للسيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب عبر تويتر على اتهامات موجهة من مؤرخ رئاسي بتدمير ميلانيا حديقة البيت الأبيض التي هي رمز للتاريخ الأميركي خلال فترة حكم زوجها الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأفادت صحيفة " الإندبندنت " البريطانية، أن المؤرخ الرئاسي مايكل بيشلوس، انتقد فترة تواجد ميلانيا ترامب في البيت الأبيض وعن قرارها بإعادة تصميم حديقة الزهور هناك ووصف ذلك الأمر بقتل للتاريخ الأميركي.
وغرد بيشلوس عبر تويتر قائلاً أن أعمال الحدائق والبستنة كان لها نتائج صادمة أدت لاختفاء ملامح عقود طويلة من التاريخ الأميركي وردت ميلانيا على اتهامات بيشلوس بغضب وأشارت أن الصورة التي قام بارفاقها لـ منشوره هي صورة للحديقة قبل إكتمال العمل والتعديلات فيها وعلقت أن تعليقه أثبت جهله بالأمر.
وقالت ميلانيا أن الحديقة تحتوي على الزهور و الورود الصحية والملونة و أن بيشلوس لا يمكن الوثوق به والاعتماد عليه كـ مؤرخ لأنه ينشر معلومات مضللة.
والجدير ذكره ان مشروع تجديد حديقة البيت الأبيض كان تابعاً لـ ميلانيا وتولى العديد من المستثمرين في القطاعات الخاصة تمويله ولكن خطوات التجديد أثارت غضباً كبيراً بعد أن قررت ميلانيا إزالة أشجار التفاح البري العتيقة التي كانت موجودة بالحديقة منذ أكثر من نصف قرن.
وحينها دافع المسئولون عن قرار ميلانيا بأن الأشجار تمد المكان بكمية كبيرة وغير مرغوب فيها من الظل والتي تُعيق نمو بقية الأزهار والورود.
.@BeschlossDC has proven his ignorance by showing a picture of the Rose Garden in its infancy. The Rose Garden is graced with a healthy & colorful blossoming of roses. His misleading information is dishonorable & he should never be trusted as a professional historian. https://t.co/LU243SANF1 pic.twitter.com/PuVOSjxx5w
— Office of Melania Trump (@OfficeofMelania) August 8, 2021
وتوالت التقارير الصحفية التي تقارن بين مظهر الحديقة خلال فترة حكم الرئيس السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما وبين الرئيس السابق دونالد ترامب و زوجته ميلانيا ترامب ورجحت العديد من التقارير أن الحديقة كانت بـ حالة مزدهرة في فترة أوباما.
وذكرت الصحيفة أن السيدة الأولى الحالية جيل بايدن زوجة الرئيس الأميركي جو بايدن راضية تماماً عن الحديقة وتصميمها حيث شاركت من قبل صورة الأزهار الجميلة من داخل الحديقة و ارفقتها بـ عبارة " وصل الربيع ".
وعلى الجانب الآخر يحظى هجوم المؤرخ الرئاسي بيشلوس على دعم الآلاف الذين يدينون تصميمات وقرار ميلانيا الخاصة بحديقة البيت الأبيض ووقع أكثر من 81 ألف شخص على وثيقة للمطالبة بتغيير الوضع الحالي للحديقة.
والجدير ذكره أن ميلانيا تركت البيت الأبيض بعد خسارة زوجها ترامب الإنتخابات الأميركية بعد مرور 7 أشهر فقط من إنتهاء التعديلات التي قامت بها في حديقة البيت الرئاسي.
