منذ فترة قصيرة ألقت الشرطة الأمريكية القبض على غيسلين ماكسويل، حبيبة الملياردير الراحل جيفري ابستين المتهم بقضايا إغتصاب القاصرات وإستغلالهم جنسيًا وذلك بعد تواريها بعيد عن الأنظار لمدة عام كامل في منزل بمدينة نيوهامبشير بعد رفع العديد من الدعاوى ضد ماكسويل متهمين إياها بأنها هي من كانت تُحضر لابستين ضحاياه وتُسهل له الاعتداء عليهم ومن ثم إستغلالهن كعبيدًا للجنس.
والأن تخضع ماكسويل للتحقيقات حول الاتهامات الموجهة إليها في القضية الشهيرة التي تضمنت أسماء لشخصيات بارزة ومشهورة مثل الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون والرئيس الحالي دونالد ترامب والأمير أندرو نجل الملكة اليزابيث الثانية.
ونشرت صحيفة " ديلي ميل " البريطانية، أن هناك وثائق جديدة صادرة من المحكمة تؤكد أن ماكسويل كانت تحتفظ بصور للفتيات الضحايا وهم عرايا وكان هذا الأمر بمثابة هواية لها حيث كانت تجمع الصور داخل البوم موجود داخل قصر الملياردير الرحال جيفري ابستين في فلوريدا.
ونشرت الصحيفة مقطعًا للفيديو يوضح الصور الفاضحة المعلقة الجدران متضمنة صورًا لماكسويل نفسها.
وجاء في أقوال أحد الشهود خلال التحقيقات أن ماكسويل كانت تحتفظ بمجموعة من الألعاب الجنسية في العقار الذي تبلغ قيمته 22 مليون دولار والموجود بمدينة بالم بيتش،فلوريدا وبالفعل عثر المحققون على هذه الأدوات في المنزل المذكور.
ووفقًا لما ورد في الصحيفة، فقد أمر أحد القضاة بالكشف عن مجموعة من وثائق المحاكمة المتعلقة بماكسويل وابستين من تحقيقات القضية الخاصة بـ فرجينيا روبرتس احدى ضحايا ابستين التي اتهمت ماكسويل بانها هي السبب في إحضارهم هي والعديد من الفتيات واستغلالهن في حلقة الاتجار بالجنس لأشخاص ذو نفوذ مالي وسياسي.
وأضافت القاضية لوريتا بريسكا أن هناك 80 وثيقة مكونة من مئات الصفحات سيتم طرحها بشكل عام بشكل عام خلال أسبوع.
وتتضمن الوثائق اقوال خوان إليسي،70 عامًا وهو عامل الصيانة السابق لدى ابستين حول رؤيته ألبوم من الصور العارية للفتيات،عمل خوان لدى ابستين لسنوات طويلة من عام 1990 إلى عام 2002.
