ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية بخبر وفاة الرحالة القطري الشاب علي بن محمد المري والذي يعرف عبر السوشال ميديا باسم "حسايف"
وتصدر هاشتاغ "حسايف في ذمة الله" قائمة الأكثر تداولًا عبر تويتر حيث عبر عدد من رواد هذا الموقع عن حزنهم الشديد وصدمتهم لوفاة الرحالة القطري داعين له بالرحمة.
سبب وفاة الرحالة حسايف
وانتشرت الكثير من الأسئلة عبر الهاشتاغ حول سبب وفاة الشاب حسايف، الذي كان قد قام برحلة إلى 3 قارات من أجل الترويج لاستضافة بلده قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم في 2022.
وكشفت بعض الحسابات أن الراحل حسايف كان قد كشف عن تعرضه لوعكة صحية وتواجده في مستشفى حمد العام في العاصمة القطرية الدوحة عبر حسابه في سناب شات.
وبحسب بعض المصادر إن الشاب علي بن المري كان يعاني من مشكلة في القلب منذ فترة إلا أن وضعه الصحي تدهور في الأيام الأخيرة ليفارق الحياة
كما طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن يتم تكريم الشاب الراحل خلال بطولة كأس العالم التي ستقام في قطر خلال شهر ديسمبر من عام 2022 بسبب المجهود الذي بذله سابقًا للترويج لبلده وللبطولة
الجمهور يستذكر الراحل الرحالة حسايف
واستذكر الجمهور الراحل عبر فيديوهات وصور وثقها من رحلته الأخيرة، حيث نشر أحد رواد تويتر فيديو للراحل مع سيارته التي كتب عليها: "الهزيمة للشجعان فقط الجبناء لا يخوضون المعارك أصلًا" وكتب في تعليقه على الفيديو: "إنت بروحك؟ - معي الله سبحانه مقطع مؤثر للراحل علي محمد المري "الرحّالة حسايف" أثناء قيامه عام 2019 بجولة في 3 قارات حول العالم للترويج لمونديال 2022".
🎥💔 | إنت بروحك؟
— نديب قطر (@NadeebQa) November 21, 2021
- معي الله سبحانه♥️
- مقطع مؤثر للراحل علي محمد المري "الرحّالة حسايف" أثناء قيامه عام 2019 بجولة في 3 قارات حول العالم 🌍 للترويج لمونديال #قطر2022 🇶🇦🏆⚽️#حسايف_في_ذمة_الله#نديب_قطر | #قطر 🇶🇦 pic.twitter.com/nn6jwaSFPB
تفاصيل رحلة الراحلة حسايف للترويج لمونديال 2022
وبحسب فيديوهات وثقها الراحل الشاب فإن رحلته بدأت بعد انتهاء عيد الفطر المبارك العام الماضي حيث سافر بسيارته من قطر إلى إيران ثم توجه إلى أرمينيا وبعدها جورجيا حتى وصل إلى تركيا.
وكشف لاحقًا انه انتقل من تركيا إلى بلغاريا ورومانيا واليونان وألبانيا وكرواتيا والبوسنة والهرسك وصربيا وهنغاريا وأوكرانيا وبيلاروسيا ومولدوفا وليتوانيا وروسيا، ثم إلى بولندا وألمانيا والدانمارك والسويد والنرويج وهولندا.
