يوتيوبر مصري يشترط متابعة حسابات إنستغرام مقابل توزيع كميات كبيرة من دواء كورونا ومطالب بحبسه (صور وفيديو)

أثار اليوتيوبر المصري عمرو راضي، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مقطع فيديو نشره عبر حسابه على "إنستغرام" ثم قام بحذفه لاحقًا، دعا فيه متابعيه إلى متابعة بعض الحسابات التي تتواجد في القائمة التي يتابعها على حسابه الشخصي، مقابل توزيع دواء خاص بعلاج فيروس كورونا، وغير متواجد في الأسواق.

وظهر راضي في الفيديو، ومعه كميات هائلة من دواء لاكتوفرين، بالإضافة إلى كمامات طبية وكحول معقم، وأكد على أن الدواء غير متواجد في السوق تمامًا.

وقال عمرو في المقطع المثير للجدل: "جمعنا كميات هائلة من الكمامات والكحول الخام الذي لا يتواجد في السوق إطلاقًا، بالإضافة إلى دواء فيتامين د الذي يقوي الجهاز المناعي ودواء لاكتوفرين الذي نصح الأطباء بالاستعانة به لحالات كورونا وللحالات الغير مصابة أيضًا بالفيروس".

وأضاف: "جمعنا حوالي 10 آلاف علبة من دواء كورونا وقمنا بتغليف المنتجات وجاهزون لتوزيعها على المستشفيات".

وتابع مخاطبًا متابعيه ومشاهدي الفيديو: "من الممكن أن تساهموا معنا في الخير، بعمل فولو (متابعة) لمجموعة من الحسابات على إنستغرام، لأن هناك أشخاصًا تعبوا معنا وقاموا بشراء هذه المنتجات لكي نقوم بتوزيعها على المستشفيات".

وسرعان ما انتشر الفيديو كالنار في الهشيم حتى تصدر هاشتاغ "حاسبوا عمرو راضي"، تريند موقع "تويتر"، وطالب قطاع عريض من المتابعين، بحبس اليوتيوبر المصري بتهمة تعطيش السوق والاحتفاظ بكميات كبيرة من الأدوية والمنتجات التي يحتاجها مرضى كورونا والمواطنين العاديين، وذلك في مقابل جمع المتابعات لحسابات محددة على انستغرام.

وادعى أحد مهاجمي راضي قائلًا: "عمرو واخد من 250 شخص مبلغ 6000 جنيه لكل واحد علشان يزودلهم الفولورز وبيقول للمتابعين خد من وقتك دقيقة واعملهم فولو".

وأضاف آخر: " الفكرة مش إنه إنسان حقير بيستغل الأزمات وبس، الفكرة هو جاب كمية الأدوية والمستلزمات الصحية دي منين وإزاي شخص واحد يشتري كل الكميات دي؟".

وكرر ثالث نفس الاتهامات لراضي، قائلًا: " عمرو راضي بياخد ٥٠٠٠ جنيه من كل أكونت علشان يزودله الفلورز بتوعه دلوقتي بقى يعمل الجوائز بدل أيفون بقت أدوية محدش لاقيها من مرضى كورونا ولا في الصيدليات ولا مستشفيات وكحول كمان وبكميات!  هو الموضوع وصل إن يتاجروا باحتياجات الغلابة والأدوية بتاعة الكورونا؟".

ومن جانبه رد عمرو راضى على الهجوم الذي تعرض له من خلال فيديو نشره عبر "فيس بوك"، قال فيه: "بعمل محتوى على الإنترنت من 8 سنين والناس بتابعني علشان تتفرج عليه وبالتالي بقى عندي فولورز والأعداد بتكبر وكلنا عارفين إن الإنفولونسر بقوا يعملوا إعلانات زي الممثلين".

واستطرد: "بما إن ناس كتير بتتفرج عليا.. في ناس تانية بيعملوا مشاريع صغيرة وبيضطروا يلجأوا لحد زيي علشان يعملوا دعاية.. الشخص من دول بيكلمني بقوله أنا هاخد 10 جنيه علشان أعملك إعلان وده حقي.. ولو 10 أشخاص كلموني.. هاخد من كل واحد 10 جنيه.. دخلي وأكل عيشي من ده ومقابل ده بعمل هدايا للناس المتابعين عندي.. زي موبايلات أو سماعات وغيره".

وواصل: "الفلوس اللي أخدتها من الإعلانات قررت أتبرع بـ 30 % منهم بطريقتي الخاصة.. الخير اللي اخترت أعمله كان متعلق بأزمة كورونا، نزلت دورت على شركات بتعمل ماسكات وحاجات طبية وقالولي على شركة معينة.. روحت للشركة وخدت كمية ووزعتها على المستشفيات".