طور فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا سان دييغو وشركة ZPower لتطوير البطاريات ومقرها ولاية كاليفورنيا الامريكية بطارية مصنوعة من اكسيد الفضة والزنك والقابلة لإعادة الشحن وهي اقوي من خمس لعشر مرات من البطاريات المتاحة الآن.
ونشر موقع " techxplore.com "، ان البطارية المرنة الجديدة يمكن استخدامها في الأجهزة المرنة القابلة للارتداء والروبوتات.
نشرت مجلة Joule العلمية عن الابتكار الجديد بتاريخ ال 7 من شهر ديسمبر وقال لو يين احد الحاصلين على الدكتوراه في مجال الهندسة النانوية وهو مشارك في الدراسة انهم قاموا بتصميم البطارية حول الالكترونيات وليس كما هو معتاد وهو تصميم الالكترونيات في شكل بطاريات.
وأفاد الموقع ان مساحة البطارية الجديدة تبلغ 50 مللي أمر لكل سم مربع في درجة الحرارة العادية وهذا أكبر بنسبة تتراوح من 10-20 مرة مقارنة ببطارية الليثيوم لذلك يمكن للبطارية المرنة الجديدة توفير طاقة كبيرة تترواح من 5- 10 أضعاف الطاقة التي توفرها بطاريات الليثيوم.
وأكد القائمين على الابتكار انها أول بطارية بهذه السعة الكبيرة وتُصنع بطريقة متطورة ومعتدلة التكلفة.
ومع التطور التكنولوجي والرقمي السريع الذي نشهده هذه الأيام ستتحقق هذه البطارية تقدمًا كبيرًا في مجال الأجهزة اللاسلكية التي تطلب تيارًا كبيرًا.
وذكر الموقع ايضًا ان تجارب الفريق القائم على الابتكار أفادت بإمكانية شحن البطارية لأكثر من 80 مرة ولم تظهر اي مؤشرات على فقدها لسعتها التي تميزها واستمرت في العمل بالرغم من التعرض المستمر للتقوس والاعوجاج.
نيرة صلاح
