هل تصورتي يوماً ان ما هو غريب ومنفربالنسبة إليك قد يكون نقطة جذب سياحية عند غيرك؟.. تعرفي على هذه المناطق السياحية الغريبة:
1- جسر أوفرتون - أسكتلندا
لعنة تحل على كلاب أهالي مدينة دمبارتون شمال غرب اسكتلندا، فجسرُ مدينتهم الشهير "أوفرتون" أصبح يُطلق عليه" جسر الكلاب المنتحرة" فكل كلب يمر من فوقه يقون بالانتحار أو على الأقل يحاول الانتحار قبل أن يوقفه صاحبه.
تناول سكان المدينة أساطير وخرافات حول لعنات وأشباح مرتبطة بانتحار الكلاب من الجسر، منها أن
الكثير من الكلاب وقعت في قاع الوادي منذ أكثر من 50 عاما، وهي من تسحب الكلاب إلى أسفل الجسر.
قدَر الباحثون وفاة أكثر من 300 كلب من الجسر، بينما أكدت تقارير صحفية أخرى أن العدد يصل إلى 600
يعتقد البعض أن هذا مكان تلاقي السماء مع الأرض، مما يمنحها قوى التنويم المغناطيسي ولذلك تقوم الكلاب بالانتحار، وشكوك أخرى تقول إن بعض الثدييات التي تعيش تحت الجسر تجذب رائحتها الكلاب.
2- أضواء مارفا - أمريكا
هي أجرام سماوية متوهجة في الصحراء الواقعة خارج مدينة تكساس، غرب مدينة مارفا. لا يوجد لها في وقت محدد.
تظهر أضواء غامضة بألوان بيضاء أو زرقاء أو صفراء أو حمراء أو ألوان أخرى. تتحرك من مكان إلى آخر. وبألوان
يعتبر مهندس الفضاء السابق جيمس بونيل أن هذه الظاهرة تحدث نتيجة احتكاك تحت الأرض.
3- مثلث برمودا - المحيط الأطلسي
لا يزال لغز مثلث برمودا أو ما يسمى "مثلث الشيطان" الموجود بين بين فلوريدا وبورتوريكو وبرمودا يجوب العالم.
فلقد اختفت نحو سفينة و20 طائرة عند التحليق بين ما يسمى "مثلث الشيطان". البعض اعتبر هذا أمراً طبيعياُ بسبب الأمواج العالية للمنطقة.
ومن الجدير بالذكر أن العديد من الأدوات لا تعمل في هذه المنطقة، مثل: البوصلات
تصل مساحة هذه المنطقة إلى 1.5 مليون ميل مربع. ولا تظهر على الخرائط، وهي امتداد غير معروف للمحيط.
4- موهينجو دارو، باكستان
تقع مدينة موهينجو دارو في وادي هندوس بجمهورية باكستان. هذه المدينة من أكثر المناطق غموضاً. تتواجد تحت الصحراء ويبلغ عمرها قرابة الـ4600 عام.
ما أثار الاستغراب حول هذه المدينة هو أن سكانها اختفوا بين عشية وضحاها. ووجدث الكثير من الجثث المصابة بالتسمم الإشعاعي في المدينة.
5- جزيرة الدمى - المكسيك
تعد "جزيرة الدمى" أكثر الأماكن رعباً في العالم. الجزيرة مليئة بالدمى المخيفة المخبأة والمتدلية بين الأشجار والمباني.
وتقول الأسطورة إن فتاة غرقت في الجزيرة منذ سنوات، وأن روحها تملكت الدمى. عثر رجل يدعى "دون جوليان سانتا باريرا" عام 1950 على جثتها، وأصبح يسمع صرخاتها في الغابة. آمن باريرا أن روح الفتاة تملكته. فبدأ بجمع الدمى وتعليقها على الأشجار ، للدفاع عن نفسه. إلا أنه مات في أسباب غير معروفة عام 2001.
